مديري الوسيم كامله
المحتويات
الكثير من وزنها تنهدت بأسي و ذهبت صوب خزانة الملابس وهي تنظر إلى تلك الملابس التي لم تعد ترتديها بسبب حالتها النفسية السيئة و علبة مستحضرات التجميل التي وضعتها بجوار الملابس اخرجت كل شيء فمنذ اليوم لن تكون بهذا الضعف لن تترجي احد ستعيش حياتها وستجعله يعود إليها من جديد
ابتسمت بسعادة وحدثت نفسها قائلة
خلاص من النهاردة مفيش دموع مفيش ضعف اوعدك يا عمار اني هرجعك ليا تاني وحياة دقة قلبك الي سمعتها لم كنا في وسط الڼار لرجع حبي لقلبك واخليه ينبض بعشقي من جديد اوعدك مش هستسلم حتى لو كنت بعرض حياتي للمۏت
الصباح الباكر دلف إلى مكتبه وهو اقصي مراحل غضبه
فهي لم تأتي بعد اين ذهبت هل تريد أن تفقده صوابه
زفر بضيق وبدأ في اشغال عقله بعيدا عنها
وبعد وقت ليس بكثير سمع طرقات على باب مكتبه
دلفت إلى مكتبه بعدما سمح لهم بذلك وهي تسير بهدوء وهتفت قائلة صباح الخير
كان منشغلا ببعض الاوراق التي امامه وبمجرد ان سمع صوتها رفع بصره إليها فأتسعت عيناه من هيئتها التي جعلت قلبه تتعالي دقاته وأخذ ينظر لها بصمت وتفحص كأنها تلك الفتاة التي رأها قبل ست سنوات اجل هي بذاتها تلك الجميلة المتمردة الواثقة نظر إلى عيناها التي تأثره اليوم بجمالها وهو يتابعها بتفحص ماذا حدث وكيف عادت هكذا اين الحزن الذي تجسد بها ذاك الانكسار إين اختفي يا الله ما هذا
ابتسمت في داخلها وهي تتذكر حديث معتز بالامس ومخططه الذي اقسم على تنفيذه بأن يشعر عمار بالغيرة
حمحمت بهدوء وهتفت انا كنت جايه اعرف حضرتك عايز تنظم الحفلة فين
ابتسمت بنصر وأضافت بسأل حضرتك الحفلة هتكون فين
نظر إلى ابتسامتها وقد تيقن انها شعرت بأعجابه فأضاف بثقة بصراحة الحفلة هتكون عندنا في الفيلا علشان اقدر اعرف أسيل على جوه عائلة نصار وتشوف خطيبها كبر فين
تمام كده هكلم الفندق الي هطلب منه الاكل وكمان هتفق مع مصمم حفالات وهشرف على الموضوع بنفسي
وهي تهم بالانصراف
الحلقة_الحادية_والثلاثون
دلفت إلى مكتبه بعدما سمح لهم بذلك وهي تسير بهدوء وهتفت قائلة صباح الخير
كان منشغلا ببعض الاوراق التي امامه وبمجرد ان سمع صوتها رفع بصره إليها فأتسعت عيناه من هيئتها التي جعلت قلبه تتعالي دقاته وأخذ ينظر لها بصمت وتفحص كأنها تلك الفتاة التي رأها قبل ست سنوات اجل هي بذاتها تلك الجميلة المتمردة الواثقة نظر إلى عيناها التي تأثره اليوم بجمالها وهو يتابعها بتفحص ماذا حدث وكيف عادت هكذا اين الحزن الذي تجسد بها ذاك الانكسار إين اختفي يا الله ما هذا
ابتسمت في داخلها وهي تتذكر حديث معتز بالامس ومخططه الذي اقسم على تنفيذه بأن يشعر عمار بالغيرة
حمحمت بهدوء وهتفت انا كنت جايه اعرف حضرتك عايز تنظم الحفلة فين
ابتسمت بنصر وأضافت بسأل حضرتك الحفلة هتكون فين
نظر إلى ابتسامتها وقد تيقن انها شعرت بأعجابه فأضاف بثقة بصراحة الحفلة هتكون عندنا في الفيلا علشان اقدر اعرف أسيل على جوه عائلة نصار وتشوف خطيبها كبر فين
تمام كده هكلم الفندق الي هطلب منه الاكل وكمان هتفق مع مصمم حفالات وهشرف على الموضوع بنفسي
قالتها الاخيرة وهي تهم بالانصراف
صباح الورد والفل والياسمين
قالها معتز بعدما دلف إلى مكتب عمار وهو ينظر إليها بأعجاب
بادلته الابتسامة وهتفت صباح النور يا معتز عامل ايه
رفع يده وهو يضرب على قلبه قائلا بسعادة ومرح يا لهوي اهو انا دلوقتي بقيت زي الحصان مكنتش اعرف اني اسمي حلوا اوي كده غير لم سمعته منك
تعالت ضحكاتها وهي تنظر إلى عمار متعمدة اثارة غيرته انت كلك على بعضك حلوا وبعدين انا كنت لسه معاك امبارح وقلته ايه الجديد
اقترب منها وهمس من رأيي انك تنفدي بجلدك علشان حاسس انه هينقض علينا احنا الاتنين
ثم ابتعد واكمل انتي اصلآ الي يشوفك كل ثانية ميشبعش منك
ابتلعت ريقها وهي تنظر إلى ذاك الغاضب لتهتف بأبتسامة متكلفة طيب هروح اشوف شغلي ونبقي نتكلم بعدين يا معتز
خرجت وعلى وجهها ابتسامة خبيثة فقد علمت نقطة ضعفه ولن تترك تلك الصفراء تأخذه منها مهما حدث
بينما كان معتز يشعر پغضب ذاك الجالس خلف مكتبه وما اكد شعوره حينما سمع صوت انكسار ذاك القلم الذي بيده
تقدم معتز وجلس امام عمار وهو يضع احدي الملفات امامه وقال دي صفقة جديدة واعتقد
متابعة القراءة