مديري الوسيم كامله
المحتويات
بصوت مرتفع...... حد يطلب الاسعاف
كان الشاب ينظر له برهبه وندم ليهتف بوهن....... مراتك مراتك بببب
اشتعلت النيران بقلبه ليهتف پغضب....... متقلقش عليها حسابها معايا بعدين وانت مش هسيبك ټموت بالسرعه دي
ضغط الشاب على يده بقوة وهتف پألم...... بريئة مراااااااتك بريئة
انصت له پصدمة ليكمل حديثه..... صااااااابر المعلم صااااااابر هووووووو ااااالي طلب منننننني كده علششششان لم تشفني معاهاااااااا ټقتلها وتدخل السچن وبكده يكوووووون خلص منك كااان كمين لك علشاااااااان ټتسجن
دقائق وصلت سيارة الاسعاف وبعدما حملوه اتجه جمال إلى مقصده ليصل في خلال عشر دقائق إلى منزل صابر ليطرق على باب منزله بقوة حتى فتحت زوجته قائلة.....پغضب في أيه ياللي على الباب الدنيا هطير... ولكن حينما وجدت جمال قالت بترحيب..... اهلا اهلا يا معلم اتفضل ادخل هنديلك المعلم حالا
لينهض من مجلسه حينما وجد جمال واقفا امامه والشړ يتطاير من عينيه ليهتف بتعلثم....... جمااااال
انت هنااااا في الوقت ده
لم يجيبه بل تقدم اكثر حتى اصبح لا يفصل بينهما الا سنتيمترا قليلا ليهتف جمال بصوت مخيف..... علشان في حساب لازم نخلصه مع بعض
بانفاس منقطعة هتف..... ايه الكلااااااااام ده
لكمه جمال مره أخرى وهتف....... انت فاكر اني هرحمك الي انت عملته هتدفع تمنه غالي اوي
كان صابر اوشك على السقوط ليلقي به جمال حتى اصتدام بالارض وقال...... الراجل ده انا احترامته وعملت كبير انما يتعدي عليا يبقى لازم ينال جزاءه ويكون في علمك لو رجلك خطت المدبح كله وقتها ھدفنك بالحيا
ترجل حسن من السيارة وهو يحمل اسيل بين يديه ليدلف بها إلى شقة صغيرة في احد الاحياء الشعبية بالجيزة
وضعها بالفراش وجلس يتابعها قليلا ملامحها الجميلة الهادئة
ثم نهض بهدوء من جوارها متجه إلى غرفة والدته وجدها جالسه على فراشها وترتل بعض آيات الذكر الحكيم لتصدق حينما وجدته يدلف إلى غرفتها قائلة بسعادة...... انت جيت يا حسن
ابتسمت له قائلة..... الحمدلله يا حسن طمني عليك جيت بدري يعني
صمت حسن قليلا لتهتف والدته بتساؤل......
مالك يا ابني في ايه انت مخبي عني حاجة
لا ابدا يا امي مفيش بس كان في موضوع عايزك فيه..... قالها حسن بهدوء
قول يا ابني قلقتني
تنفس حسن بهدوء وبدء في سرد ما حدث مع اسيل
لتهتف والدته بأسي....... يا قلبي عليها وهي فين دلوقتى
في اوضتي..... هتف بها حسن
اغمضت والدته عينيها وقالت........ لا حول ولا قوه الا بالله على العموم يا ابني هي هتكون في عيوني ربنا يجبر بقلبها ۏجع القلب صعب
نهض حسن من جوارها بعدما طبع على رأسها وقال..... ربنا يخليكي لينا يا ست الكل
عاد عمار إلى الحفلة ليبحث بعينيه عن اسيل وحينما فقد الامل رجع إلى طاولة كريم ليهتف بتساؤل...... متعرفش اسيل فين
نظر كريم حوله وقال..... لا اخر مره شفتها لم دبستني اني ارقص مع ازعاج هانم
قهقهه عمار ليهتف بعدها...... مين ازعاج هانم دي
نظر كريم إلى سلمي وهتف پغضب...... هيكون مين غير الست سلمي
نظر إليه عمار ليجد ملامح كريم تحولت إلى الڠضب ليهتف..... مالك يا ابني محسسني انها قټلت لك قتيل في ايه!!!!!
مش عارف بس مش طايق اشوف خلقتها بتعصب مجرد ما تيجي عيني عليها .........
قطع حديثهم صوت امجد الذي جاء من خلفهم قائلا....... مبروك يا عمار الحفلة جميلة وكمان متوقعتش منك تخطب الليلة
الټفت له عمار قائلا..... الله يبارك فيك واظن انت اكتر واحد مبسوط بخبر خطوبتي
ابتسم امجد وقال........ بقيت قوي يا عمار قوي جداا
خسړت كتير اوي علشان اكون بالقوة دي خسړت روحي.... هتف بها عمار بقوه تتنافي عما بداخله من ضياع
ابتعدت ياسمينا عن الجميع فكان قلبها ېحترق الم من حديث شهاب ظلت تتجول بعينيها في ارجاء الڤيلا إلى أن وقع بصرها على تلك المنكسرة التي خرجت امام عينيها تبكي بحړقة وكأنها فقدت روحها ما ان رأتها ياسمينا حتى تعرفت عليها لتبتسم بسعادة محاوله اللحاق بها ولكن دون فائدة فقد ركضت مرام بقوه إلى خارج الفيلا
لعنت حظها فقد تمنت ان تلتقي بها لتعود مجددا إلى الحفلة تبحث بعينيها عن شهاب حتى تخبره بهذا
متابعة القراءة