مديري الوسيم كامله
المحتويات
من شقته إلى عمله الليلي لن تتركه حتى يتحدث معاها فأن كان لا يريدها فسوف تنهي هذه العلاقة وتريحه سمعت صوت باب شقته يغلق معلن خروجه فأسرعت هي الاخري وفتحت باب شقتها ونادت عليه بصوتها.....
عمار ممكن دقيقة
التفتت لها پغضب وقال
_انتي ايه الي خرجك برة شقتك في الوقت ده
مرام بهدوء...
_لازم نتكلم شوية
عمار بحدة
مرام بحزن وألم من نبرة حديثه.....
هو انت مديني فرصة اتكلم معاك ده انا بقالي 20 يوم بحاول اكلمك وانت مبتردش عليا بتعاقبني على شئ عملته بحسن نية طيب ليه كل ده
عمار بهدوء مستفز.....
_علشان انتي بنفسك قولتي انك حرة في حياتك علشان شفتي حبي ليكي غباء وهمجية مستنية مني ايه مثلا اضحك انتي ببساطة خرجتيني من حياتك كأني شخص غريب
_مكنش قصدي كنت خاېفه عليك مش هتحمل اكون سبب مشاكل جديدة ويوم خناقة معتز انا كنت مضايقة منك
عمار......
_ادخلي دلوقتى البيت وبكرا هعدي عليكي اخدك من الشغل ونتكلم
مرام پغضب....
_لا هنتكلم دلوقتى مفيش بكرا لازم تضع حل وتسامحني فاهم او انك
عمار بتساؤل
او ايه كملي يا مرام سكتي ليه
او انك عايز تنهي علاقتي بيك ولو متكلمناش دلوقتي هعتبر الي بنا انتهى يا عمار
قولتي ايه عيدي تاني علشان مسمعتش كويس
دنا منها أكثر و قال پغضب .......
مش هبعد ومش هسمحلك تبعدي لان ببساطة انتي ملكي انتي جزء مني مينفعش يبعد
متحوليش تبعدي علشان مش بمزاجك
ترك البناية بأكملها وغادر إلى عمله وهو يحاول جاهدا ان يشغل تفكيره بعيدا عنها
في الصباح انصرفت مرام إلى عملها وبدأت تتابعه بدون رغبه كأنها مجردة من روحها كان جالسه امام الحاسوب الشخصي شاردة به إلى ان استمعت صوت ربما تعرفه جيدا
نظرت إلى صاحب الصوت بشئ من الصدمة وهي تغلق عيناها عدت مرات معتقدة انه خيال ولكن هو بالفعل هنا
اعاد جملته ثانيا وقال
ممكن تقومي معايا
مرام وهي مازالت على حالها
_اجي معاك فين هو انت هنا بجد
وضع يده بين خصلات شعره وهو يمررها به فهي ستضيع له وقته فلم يفكر كثيرا بل دنا منها وحملها بين يديه وسط ذهولها
التام وصړختها المتتالية وهي تضربه بصدره بكلتا يديها
عمار نزلني احنا رايحين فين يا عمار انت هتعمل فيا ايه نزلني ياغبي انا بكرهك نزلني
نظر إليها بحدة وڠضب
شكلك وحشك العقاپ بتاع امبارح
هنا احمرت وجنتها پغضب مكتوم وهي تضع يدها على فمها خوفا من ان يعيد فعلته مرة أخرى
خرج بها وسط نظرات الموظفين والامن الذي كاد أن يمنعه ولكن اشار إليهم معتز بعدما خرج على صوت صرخات مرام
تقدم من السيارة و وضعها بها بجوار كرسي السائق ثم استقل الاخر بدوره
وبعد نصف ساعة تقريبا ترجل من سيارته بهدوء واتجه صوب باب السيارة وقام بفتح الباب لها وهو ينظر إليها بحدة وقال.....
اتفضلي انزلي
نظرت اليه بعدما اهتمام وقالت
مش هنزل يا عمار هي بالعافية
تنهد بثقل ومد يدها واخرجها بالقوة وهو يقول
_لم اكلمك تسمعى الكلام فاهمة
اردت الاعتراض ولكن لم يتيح لها الفرصة جذبها خلفه وهو يتجه صوب احد المطاعم المطلة على النيل نظرت حولها بشرود تام و داخلها الف سؤال و سؤال لا تعرف لهم اجابة
فاقت حينما ترك يدها ولم تعد تري امامها سوي الظلام في ارجاء المكان كانت تستمع إلى بعض الاصوات الخاڤتة وهي لا تستطيع أن تري احد من شدة الظلام
وعلى حين غفلة بدأت بقعة ضوء هادئه تنير المكان إلى أن توسطت تلك البقعة فوقها للحظة شعرت بالخۏف الرهبة و لكن كيف لها تخاف و ها هو يقف على المنصة و الضوء مسلط فوقه وهو يشير إليها يطمئن قلبها انه بجوارها
الي ان خرج صوته وقال
_انا الليلة دي حابب اعرفكم على البنت الي واقفة هناك دي هي خطيبتي وحبيبتي وبنتي و صحابتي دي الي معاها لاقيت نفسي حسيت بالامان و مستعد ادفع عمري كل علشانها جبتها النهاردة علشان اصالحها لاني زعلتها امبارح و كانت اول مرة اشوفها خاېفة مني و اكون سبب دموعها انا اسف يا احلي بنوتة في الدنيا
بس انا مش عايزك تخافي طول ما انا معاكي مستحيل ابعد عنك طول ما قلبي ده بيدق لانه ببساطة عايش بيكي انتي مستعد ابعد عن الدنيا كلها علشان في النهاية
يكون ملجأ ليا لم اتعب تكوني سندي ولم الدنيا كلها تكون ضدي تكوني انتي الوحيدة الي اترمي في بأختصار انتي الداء وفي نفس الوقت الدواء ليا مفيش حاجه في الدنيا تساوى نظرة عينك انتي فاهمة
دموعها تنساب وهي تهز رأسها بالموافقة على ما تفوه به تلك السعادة التي زرعها داخل قلبها لم تحلم بها يوما
ها هي الانوار
متابعة القراءة