مديري الوسيم كامله
المحتويات
والاخير أمانها و راحتها فاقت من هذا الشرود على حديث امجد
انتي بس مجرد حشرة سامة بتنشري في حياة ابني طول ما انتي في حياته عمره ما هيتقدم خطوة واحدة
هتفت بآلم انا عارفه كل ده بس حضرتك الكلام ده ملهوش لازمة دلوقتى حياة عمار اهم
تعالت ضحكاته وهو ينظر إليه بسخرية قائلا حياته في ايدك ابعدي عنه وهو يعيش
انكمشت ملامحها وقالت بعدم فهم حضرتك تقصد ايه
تجمعت الدموع بعيناها وقالت مهو حضرتك مستحيل هتسيبه بالشكل ده مهما كان هو ابنك مش هتسيبه ېموت
هتف بسخرية
ابني الي سابني علشان خاطرك اسمعي يابت انتي كلمة واحدة هقولها مفيش مستشفى هتقبله الا اذا انتي خرجتي من حياته نهائي يعني عايز عمار يكرهك وينساكي ويرجع تحت طوعي تاني و الا ھيموت وهو پينزف مكانه
امجد بجدية هو كان ابني لحد ما وقف في وشي علشانك ولو انا مقتلتوش في غيري هيخلص منه فكري و ردي عليا
صاحت پغضب انا مستحيل اخسره ومفيش حد هيلمسه طول ما انا موجودة و الي هيفكر يأذيه انا هقتله بأيدي فاهم مين ما كان يكون انا مش مصدقه ازاى في اب في الدنيا يعمل كده ومتأكده انك انت الي عملتها و خليتهم يضربوه
مرام بتحدي اكبر اسفة مش هقدر اتخلي عنه
امجد بجدية يبقى اتحملي نتيجه اخطائك هستني منك مكالمة علشان نتفق
انهي حديثه و انصرف وسط دهشتها وخۏفها من قرارها
نظرت إلى طبيب الاسعاف وتحدث پغضب هو انت هتفضل واقف عندك كده كتير ادخل شوف شغلك
في المشفى ظل يتجول في الممر امام غرفة العمليات وقلبه يكاد يخترق جسده ويذهب إليها تذكر هيئتها الشاحبة حين خرج بها من السيارة و وضعها على ترلة المرضى قبل دخولها العمليات و هي تطلب منه السماح اغمض عينيه بأسي و هو يدعوا الله ان يشفيها حتى وان كانت من نصيب غيره هو راضى بما كتبه الله عليه
نظر إليهم بتعجب وقال مين فيكم جوزها
تبادلوا النظرات سويا وهتف جمال قائلا هي
لسه انسة انا ابقي ابن خالتها ممكن اعرف هي عاملة ايه دلوقتى
الطبيب بأسي بصراحة حاليا دي حاجه في علم الغيب ومش هقدر اقولك غير ادعيلها لانها خسړت ډم كتير ثانيا في اصابات وكدمات في كل جسمها وفي ڼزيف داخلي قدرنا نسيطر عليه مش هقدر اقول غير اننا هننتظر ال 24 ساعة دي تعدي و لم تفوق هنعرف كل حاجه بعد اذن حضرتك
بينما تقدم جمال من خالته وهو ينظر إلى حالتها وصمتها الغير معتاد وقال بحزن شفتي الي حصل ده كله انتي السبب فيه متاكد انك غصبتي عليها توافق على جوازنا معقوله في ام في الدنيا تكون انانيه زيك المفروض انك تشوفي ايه يسعدها وتعمليه
نظرت اليه وقد امتلئت عينيها بالدموع وقالت مفيش ام مبتحبش ضناها بس في فرق في الحب بين الامهات غصبت عليها تتجوزك علشان محدش هيحبها قدك محدش هيخاف على ۏجعها وتعبها غيرك انت الوحيد الي حبها وكنت بتعاملها على انها بنتك كنت مستني مني اروح اجوزها لحتت عيل علشان يبهدلها معاها ويتعبها
صاحت پغضب ده مش حب ده عيل عايز يضحك عليها
هتف بأسي هتفضلي زي ما انتي متحكميش على الناس من وجهة نظرك فكري في بنتك مرة واحدة
بعد نصف ساعة توقفت سيارة الاسعاف امام احدي المستشفيات وخرجت منها مرام وهي تسير بجوار ترلة المرضى الخاصة بالاسعاف وقبل دخولها المشفى اوقفهم امن المشفي قائلا انحنا اسفين يا فندم ممنوع الدخول
تجمدت كالثلج وقالت پغضب انت بتقول ايه ازي ممنوع مش المفروض دي مستشفى ولا فندق
تحدث الحارس بحدة حضرتك بلاش صوتك يعلي ثانيا
متابعة القراءة