بقلم حبيبه الشاهد ـ٢
المحتويات
الفصل التاسع عشر
مروه شهقت بخضه اول ما شافته... قدامها كتم بؤها قبل ما تصرخ... وتصحي كل اللي في البيت بصتله پخوف و زعر
خالد و هوا يتأمل عينها هشيل ايدي بس متصرخيش
هزت رأسها بهدوء شال ايديه و هوا بصص في عنيها يتأملها بعشق سبحان الخالق... عنيكي جميله اوي
مروه عقدت حاجبيها پغضب حرام عليك خضتني
خالد ابعد شويه افرض حد صاحي لغيط دلوقتي و دخل لقاك حاضني كدا هيقول علينا ايه
ابتسم خالد و هوا يزيد من ضمھا و اتكلم بهدوء هيقولوا واحد و حاضن مراته فيها ايه دي
لا كدا عيب افرض مرات عمي ولا ريتاج دخلت علينا دلوقتي اودي وشي فين منهم
بتعملي ايه عندك في الوقت ده
مروه بصتله بخجل مفرط لما اتلقته عاري الصدر عملتلك حاجه خفيفه تاكلها انت واقف على رجلك مع عامر من الصبح و مكلتش حاجه
شلت الصنيه و دخلت غرفتهم
خالد ادعى التعب بمكر الچرح... تعبني اكليني أنتي
مروه لمست بصبعها بلطف على الچرح... و بصت ل عنيه بدموع وجعك
مسح دموعها بطرف اصابعه بلطف من فرط جملها مش وجعني بس أنتي بطلي عياط
بعدت عنه فجأه حطت الصنيه على الترابيزه و رجعت نامت جنبه بهدوء حضنته و هي تهمس بحنان نام بقي يا حبيبي لسه بدري على شغلك يعني تكون نمت وارتاحت
مروه بصتله بهدوء بس انت تعبان و مختاج تنام عشان تقدر تروح الشغل
قرب عليها و هوا يهمس امام شفايفها مفيش بس فيه حاضر... فيه ايه
همست مروه بخجل مفرط حاضر
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته.
في الصباح الباكر كان عامر في المستشفى ماشي مع الدكتور اللي ماسك حالة والدته
الدكتور كويس اني لحقت اشوفك قبل ما اسلم الشفت بتاعي هي سكرها اتظبط عن انبارح بس برضو هتفضل معانا في العنايه لغيط اما يتظبط اكتر من كدا تقدر تدخلها بس تبعد عنها اي مشاكل او زعل لانها باين عليها ان حصل حاجه زعلتها اوي لدرجة ان سكرها علي بالشكل دا
ډخلها عامر بصلها بحزن... شديد حاول اخفائه و اتظاهر بابتسامة حنونه حمدالله على سلامتك يا ماما كدا تقلقيني عليكي
مسك ايديها بحنان و قبل ايديها انا عندي اغلى منك مراتي تتعوض بس انتي متتعوضيش ندى اصلا كانت عايزه تجيلك بس انا اللي رفضت لانه مينفعش
فردوس قبلت ايديه اللي مسكه ايديها بحب فين نيللي مجبتهاش معاك ليه
ملس بحنان على راسها سبتها مع عمتي لسه نايمه
فردوس بدموع و خوف شديد أنت مرحتش عند اختك اطمنت عليها
عامر بصلها بتأنيب و هوا پيلعن غبائه انه نسي حاجه زي كدا هروح اشوفها و اطمن عليها بعد ما امشي من عندك
فردوس بلعت رقها بتعب انا مش مطمنه عليها طول ما هي قاعده في الشقه لوحدها خدها و امشي و ديها عند جدك هوا اللي هيعرف يحميها من شړ ابوك
عامر بصلها بتردد ليالي مش هتعرف تعيش هناك
فردوس هتعرف بس وديها كدا هبقا مطمنه عليها اكتر
كانت قاعده في الشقه ضمھ رجليها و پتبكي پألم... ممذوج بحزن و خوف لانها محپوسه بقالها اسبوع في الشقه وخاېفه تقعد لوحدها حست ب الباب الشقه بيتفتح قامت پخوف شديد خرجت تشوف مين متلقتش حد سندت على الحائط و هي حاسه بدوران... شديد أتفاجئت بيد صالبه بتمسكها قبل ما بتقع رفعت عنيها بصت ل ملامحه الظاهر عليها الخۏف و غمضت عنيها بتعب
_ سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر.
شلها عامر حطها على السرير برفق و جاب زجاجة مياه وبدأ يفوقها برفق بربشت بعنيها و فتحتها بوهن
عامر مسح وشها بمنديل بلطف و اتكلم پخوف انا اسف انشغلت عندك الاسبوع بحاله و معرفتش اجيلك
غمضت عنيها بتعب و هي حاسه براحه و أمان من وجوده جنبها اهون عليك تسبني اسبوع بحاله من غير ما تبقي معايا ولا اشوفك وانت عارف اني بخاف اقعد لوحدي
قبل على رأسها بحنان و قال بهدوء حقك عليه سكت شويه وبعد كدا قال... انا اتجوزت
فتحت عنيها بصتله بتفاجئ بتقول ايه اتجوزت... طب مين و ازاي
مرر ايديه على شعرها بحنان حست ببعض الاطمئنان اتجوزت ندى بنت عمك امبارح و كنت مشغول في عفش الشقه و تجهيزات الفرح
ليالي بصتله بحزن عملت فرح
ابتسم بحب و هوا بيقرب عليها قبل خدها عملت كتب كتاب صغير حضر فيه القرايب عشان محدش يتكلم و يفكر ان في حاجه
لفت وشها اليامه التانيه بحزن سبني لوحدي عايزه انام
غطاها كويس وقال بهدوء هسيبك ترتاحي و انا برا هستناكي تصحي
غمضت عنيها بتعب اتنهد عامر بحزن على ۏجعها... و خرج بص ل كل ركن في الشقه كان واضح أنها على طول بترتبها دخل المطبخ دور فيه اتلقي ان كل حاجه كان جيبهالها من اسبوع خلصت طلع تليفونه ورن على...
بعد ساعات صحيت ليالي من النوم اتنهدت بتعب و قامت خرجت من الغرفه فكرة عامر مشي أتفجأة بيه قاعد في الصالون ماسك التليفون
رفع عنيه من على التلفون بابتسامة دا كله نوم اللي يشوفك يقول مكنتيش بتنامي خالص
ليالي ببرود انت لسه هنا بتعمل ايه قوم روح ل مراتك
رفع حاجبه باستغراب من عصبيتها لا مش هروح انا طلبت الأكل و انتي نايمه هقوم اسخنه تكوني غيرتي هدومك
شاور بيده على حقيبة سفر كبيره على الأرض عندك هدومك جبتهالك و انا جاي خدي منهم طقم عشان بعد الغداء هنسافر
ليالي باستغراب هنسافر نروح فين
عامر بصلها بهدوء البلد عند جدك ماما مش مطمنه عليكي وانتي هنا لوحدك
ليالي بعتراض بس انا مش هعرف اعيش هناك لوحدي
عامر طبطب على ضهرها بحنان مش لوحدك هاجي معاكي انا و ندى و هعرفهم اني مسافر شهر عسل بس انتي انجزي قبل ما الليل يطلع
سابها و دخل المطبخ و هي قعدت على الأرض طلعت لبس و دخلت غرفتها بدلت ملابسها و خرجت كان عامر سخن الأكل قعدت كلت معاه وسبها وراح يجيب ندى و رجع خدها و سافره سوهاج
بعد ساعات طويله... وصل عامر منزل العيله في سوهاج دخل و هوا ماسك ايد ندى و معاه ليالي قبله الجد
عبدالله بابتسامة يا اهلا ب ولاد الغاليه
عامر مسك ايديه قبلها بحترام صحتك عامله ايه يا جدي
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
رتب على كتفه بحنان الحمدلله يا ابني امال فين امك مدخلتش معاك ليه
عامر بصله بارتباك اعرفك ندى مراتي
حبيبه الجده قربت على ندى حضنتها الف مبروك ياقلبي عقبال ما اشيل عوضك أنت و اختك
ندى بابتسامة رقيقه إن شاءلله يا جدتي
حبيبه بصت ل ليالي اللي واقفه بعيد عنهم من غير ما تسلم ولا تتكلم بشك مالك تعبانه كدا ليه
عامر بصلها بهدوء خلي حد يوصلهم الاوضه يرتاحه من السفر و انا عايز جدي في موضوع مهم
عبدالله بقلق ودي كل واحده فيهم اوضه و خلي جلال ينزل يسلم على ابن اخته
حبيبه هزت رأسها بأمر و مشيت هي و البنات عرفت كل واحده فيهن غرفتها و نزلت
قعد عبدالله قدامه بقلق مبالغ فيه خير يابني قلقتني عليكوا انت متأكد ان امك كويسه
عامر بصله بتعب و اتكلم بتردد امي كويسه متقلقش عليها الموضوع اللي عايز اكلمك فيه يخص ليالي اختي
بصله عبدالله بتركيز بدأ عامر يحكيلوا هوا و جلال اللي قاعد بيسمع بنتباه شديد عامر حكي كل اللي حصل معاهم بختصار شديد
جلال بصله بحد و اتكلم بعصبيه وأنت كنت مستني ايه تاني يحصل عشان تعرفنا
عبدالله بجبروت الغلط مش عليك الغلط على امك هيا اللي سكتتله لغيط دلوقتي هي فين مجتش معاك ليه
عامر بص في الاوضه بحزن و اتكلم بالم امي تعبانه وفي المستشفى حالتها متستحملش انها تخرج دلوقتي انا جيت هنا انا و مراتي عشان محدش يشك في حاجه و يعرف ان ليالي معايا و مش هلقي مكان أئمن على اختي فيه غير هنا
عبدالله ضړب... العصايه في الارض من فرط غضبه و قام وقف قدامه و اتكلم بعصبيه وأنت مستني اما امك ټموت... عشان تعرفنا قوم يا جلال جاهز العربيه هننزل مصر نشوف اختك مالها
عامر كان لسه هيتكلم بس قاطع كلامه لما اټصدم هوا و اللي معاه لما دخل....
ليالي_العشق
الفصل العشرون
الباب اتفتح و تميم شايل ليالي بين ايديه فاقده الوعي قرب والده عليه بقلق شديد اول ما شافها
جلال پصدمه ممذوج پخوف شديد مالها ليالي
تميم پخوف شديد و هو طالع على السلم اطلب دكتور بسرعه انا اتلقتها واقعه على الارض في الجنينه
دخل غرفتها اللي شورت عليها الجده وضعها على السرير و نظر ليها بقلق شديد بعد فتره كانت الدكتوره جت وعلقتلها محلول و طمنتهم عليها و مشيت
بدأت تفوق تدريجيا... فتحت عنيها بتعب بصت ل جدها اللي قاعد جنبها هوا و جدتها حضنت جدتها پخوف وارتباك شديد هوا ايه اللي حصل
جلال بهدوء اغم عليكي و انتي في الجنينه و تميم شافك وطلبنا الدكتوره
بصتلهم بفزع و هلع... و اتكلمت بارتباك دكتوره ليه وقلتلكوا ايه
عبدالله بصلها بهدوء و اتكلم ببعض الشئ من الحد هسالك سوال و تجوبيني بصراحه أنتي حامل
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
اترعش جسدها من الخۏف... و حست انها هيغم عليها من شدت خۏفها من جدها وخالها
حبيبه ضمتها اكتر بحنان جسمك بيتنفض... ليه مټخافيش وردي على جدك
هزت رأسها بمعنى لا بدموع رفع حاجبه و اتكلم بصرامه وليه الكدب الدكتوره لسه قيله انك حامل في الشهور الاولى
حست ان نفسها بدأ يتقطع... من كتر الخۏف ضړبتها حبيبه على وشها برفق و قلق شديد هات مايه من عندك بسرعه
نولها عامر كوب مياه بسرعه مسكته و شربتها بقلق فوقي كدا يا حبيبتي مالك
ليالي بصت ل جدها و جلال بړعب... وهي محاوطه بطنها بيديها پبكاء هوا ملهوش
متابعة القراءة