شد عصب سعاد محمد
ستأتى بطفل قريبا لن يكون فقط حفيده الأول سيكون عكازه فى المشيب.
كذالك لمعت عين حفصه وهى ترى بسمة سلوان وإحادتها النظر ل جاويد تعمدا منها رغم أنها ربما بداخلها تود خروج الجميع وبقاؤه معها وحدهملكن شعرت بسعادة من أجل سلوان إستغربتها من نفسها كيف تبدلت مشاعرها بتلقائيه ناحية سلوان التى شعرت ببغض لها منذ أول لقاء بذالك المحل وسمعت ن حين رأتها ليلة عقد قرانها وجاويد يحملها وهى غائبه عن الوعيشفق قلبها عليها مع الوقت أصبحت تشعر بألفه نحوهاربما ليست بمقدار أخوه أوصداقهلكن أصبحت تتقبل وجودهاكذالك هنالك شعور غريب بالفتور أصبح يسيطر عليها من ناحية مسك إبنة عمتها وإزداد بالأيام السابقهحين عادت لوعيها بعد ذالك الحاډث التى لم يعرف له سببولا تعلم ماذا كان الهدف من إلقائها وسط المقاپرفقط عادت بشخصيه أخريلو غيرها لكانت أصيبت بالرهابلكن وجود محاسن جوارها زرع بداخلها قوه كبيره عليها مواجهة خۏفها بضراوة.
نظرت محاسن ناحية جاويد الذى يقف قريب من الفراشتبسمت له وشفقت على قلبه الذى
يود الإنفراد ب سلوان وحدهما بعيدا عن كل تلك العيوننهضت من جوار سلوان قائله
أمسكت سلوان يد محاسن بألفه وإحترام قائله
بالعكس يا طنط أنا بحب حديث حضرتك كفايه إن حضرتك كنت أول شخص أقابله هناومكدبش عليا ولا خدعني.
إنحنت محاسن وقبلت وجنتي سلوان وهمست لها قائله
تبسمت لها سلوان
بدأ الجميع الخروج خلف بعضهم حتى هاشم قبل وجنتي سلوان وغادر ظلت محاسن للآخر وقبل أن تغادر الغرفه رفعت يدها وربتت على كتف جاويد السليم وإقتربت منه هامسه بإيحاء ومزح
خد بالك الدكتورة قالت الإقتراب بحذر.
تبسمت توحيده قائله
حمدالله على سلامتك يا ست الستاتالسواق أدانى الأدوية وقال نسيوها فى العربيه... ربنا يكمل شفاك بخير ويتمم حبلك على خير وتجومي بحجرك ملان وتملي الدار عيال.
لم تبقى توحيده سوا لحظات بالغرفه وغادرت وأغلقت خلفها باب الغرفهتعمدت سلوان النظر ل جاويد قائله بمكر
ليه مخرجتش معاهم.
نظر لها جاويد مبتسم
ناسيه إن دي أوضتى أنا كمان.
ازاحت سلوان الدثار عنها وكانت ستنهض ظن جاويد أن سلوان ستعاند البقاء معه بغرفه واحدهسريعا أمسك معصم يدها وسأل بإستفسار
تصنعت سلوان الجديه قائله
هقوم أجيب لى غيار تاني مش معقول هنام بالهدوم دي كمان حاسه إن ريحتها مطهرات ومعقمات من المستشفى.
تنهد جاويد بإرتياح قائلا
خليك مستريحه وأنا هجيبلك بيجامه من الدولاب.
كادت سلوان أن تعترض بعناد منها لكن جاويد منعها وذهب ناحية الدولابآتى لها بمنامه حريريه ومد يده بها نحوها
نظرت سلوان لتلك المنامه وأخذتها من يده وتهكمت قائله
غريبه الدنيا قبل كده فى بداية جوازنا كنت إنت اللى بتغصب عليا أجيبلك هدومك لحد عندك.
إبتسم جاويد قائلا
افتكري كويس أنا كنت بحب أناغشك لكن مكنتش بغصبك.
تهكمت سلوان قائله بتكرار
تناغشني تمام إتفضل إطلع من الاوضه عشان أغير هدومي.
ز جاويد عينيه قائلا
عادي لما تغيري هدومك قدامي أنا جوزك ومفيش بينا خجل ولا نسيت الفتره اللى فاتت
نظرت له سلوان للحظه بغيظ ثم قالت پغضب
أهو قولت الفتره اللى فاتت وإحنا فى النهارده من فضلك بلاش مناهده.
تنهد جاويد مبتسما يقول
آه عليك أوي بصراحه كده فى أماكن ظهرت زودتك بس للآسف قمصان النوم اللى كنت بتلبيسيها لازم تستغني عنها شويه... حفاظا علىعل وصحتك طبعا بس معنديش مانع طبعا أساعدك هدومك.
إنصهر وجه سلوان خجلا وتوترت من إقتراب جاويد منها على الفراش كذالك تعمدت عدم النظر إليه ورجعت سدها للخلف قليلا بعيد عن يديه قائله بتعلثم
لاء مش محتاجه منك مساعده إتفضل إطبع بره الأوضه وأنا هغير هدومي بنفسي وإن