ظلها الخادع هدير دودو
المحتويات
مني و مش طايقني...مش كده
قاطعه نوح بحزم
من حقها....و خصوصا ان اللي عملته مش حاجه هاينه
قاطعه منتصر بارتباك
لما الدنيا تهدا هبقي احاول اكلمها ...
ليكمل بينما ينهض مستعدا للمغادره
مع اني عارف انه صعب خصوصا و انها كانت دايما شايفه ان ايتن ظالمه نفسها معايا و انها بضيع عمرها مع واحد عقيم زي.......
انت عارف ان اللي بتقوله ده مش حقيقي طول عمرها بتحبك و بتعتبرك زي ابنها...
هز منتصر رأسه قائلا مغيرا الحديث
هروح اشوف عملوا ايه في مناقصة اكتوبر...سلام
راقبه نوح و هو يغادر بعقل شارد فما هو مقبل على فعله فقد كان يعلم بانه قد ورط نفسه بموافقته علي لعبة ايتن لكن لم يكن حل اخر خصوصا وانه قد منع ايتن من الاڼتحار باخر لحظه....
فلن يخدع نفسه فهو ان كان يشعر بالتردد بالاشتراك في تلك اللعبه فذلك بسبب مليكه...
لوي فمه بسخريه فهو يعلم جيدا انها لن تفرق معها حتي و ان شاهدته مع امرأه اخري ...فهو بالنسبه اليها ليس الا سجانها..تكرهه...و تمقته ..اخذت كلمات كرهها تتردد بعقله من جديد معذبه اياه مما جعله ينتفض واقفا متناولا مفاتيحه الخاص و يغادر المكتب...
كانت مليكه جالسه فوق الاريكه
فخلال الاسبوع الماضي شاهدت مدي تقرب ايتن الواضح من نوح الذي لم يعترض نهائيا علي هذا....
فقد خرجت معه اكثر من مره لتناول العشاء حتى انها ذهبت معه اكثر من مره الي الشركه....
ضغطت بيدها علي قلبها للتخفيف من الالم الذي لا يطاق به فهى ترا امامها اسوأ كوابيسها تتحقق امامها..
كما كان مجبرا علي الخروج مع ايتن هذه الليله حتي يتوجدون في ذات المكان الذي يرتد اليه منتصر في العاده ..لكنه بدأ يسأم من هذه اللعبه فمنتصر لا يبدو عليه التأثر كثيرا و هو اصبح لا يطيق هذا الوضع بأكمله و اكثر ما يزعجه فى هذا كله عدم مبالاة مليكه فقد كانت تتعامل مع الامر كما لو انه شئ لا يعينها كما لو كانت تأكد له كلماتها التي القتها بوجهه من قبل...
مليكه.....
غمغم بقلق عندما لم تجيبه و ظلت تنظر اليه بصمت...
قاعده كده ليه!..
اجابته بهدوء بينما تتراجع الي الخلف خارجه من جمودها السابق
قاعده عادي.....
ثم ابعدت يده عنها بينما تنهض علي قدميها مما جعلها تقف بمواجهته مباشرة غمغم نوح بهدوء
طيب ايه اللي مسهرك لحد في عونك هتلاقيها من شغلك ولا سهراتك اللي ليل ونهار مع ايتن بتتعب برضو.......
غمغم بهدوء
انتي مضايقه من خروجى مع ايتن...!
احمر وجهها بشده عندما ادركت
انها كشفت له غيرتها التي اوشكت ان تحول قلبها رمادا تلعثمت قائله پحده
و انا هضايق ليه...و انا مالي....دي حاجه متخصنيش
افلت يدها و تعبير غريب مر علي وجهه غمغم بصوت منخفض بينما يتراجع للخلف مبتعدا عنها
عندك حق...دي حاجه فعلا متخصكيش
ثم تركها متوجها نحو خزانة الملابس الټفت مليكه راكضه نحو غرفه الحمام تحتمي خلف بابها استندت بيدها علي الحوض واضعه يدها فوق فمها تكتم شهقات بكائها حتي لا تصل اليه بالخارج ظلت علي وضعها هذا عده لحظات قبل ان تقوم بغسل
متابعة القراءة