سياتي العوض
المحتويات
انا عايزة اكلم ماما ضرورى ومش عارفه اوصلها
يحيى قام مخضوض مال صوتك حصل حاجه
يسر بابا توفى الصبح ورولين عايزه ماما وانا مش عارفه اسيبها لوحدها عشان اخلص إجراءات الډفن ووائل مراته تعبت ومش عارف يسيبها هو بينا وبينها لانها طلعت حامل وواغمى عليها وقعت فالوقعه اثرت عليها وهو معاها حبه ومعانا حبه عشان كده بحاول اوصل لماما ومش عارفه
الوقت اتاخر بيهم بعد كتب الكتاب فقرروا انهم يباتوا ويسافروا تانى يوم الصبح وخصوصا ان ريحان بلغهم انه هيبات في فندق
بلغ يحيى خال يسر وفعلا لبسوا وجهزوا وراحوا المستشفى لكن للأسف كان فى تعنت شديد من المستشفى اتجاهم خصوصا بعد المشكلة بين وائل والاداره لعدم عمل تصريح الډفن
مهران الو يا يحيى خير فى حاجة مكلمنى بدرى اوى
يحيى اه يا مهران تعرف مستشفى ... رافضه تطلع تصريح ډفن لوالد يسر عشان الموظف جه مضى ومشى ومافيش حد بيحل مكانه وحطين الراجل فى التلاجه رافضين يسلموه لاهله عشان يدفنوا تقدر تطلع التصريح
مهران كان بيفطر مع والده ووالدته
موسى فى حاجة حصلت ولا ايه
مهران موضوع كده معقد بس الخلاصه ان مستشفى ..... رافضه تطلع تصريح ډفن عشان الموظف مشى وبيقولوا لاهل المتوفى اجلوا الډفن لبكره
موسى ايه العبط ده المفروض كان عمل التصريح وسلمه لاى حد يسلمه لاهل المړيض قبل مايمشى دى اقل حاجه
مهران لو فى حاجه هكلمك يا حبيبتي لازم امشى
وصل مهران المستشفى كانوا كلهم واقفين عند التلاجه ويحيى بيحاول يحل المكشله لكن صوت وائل العالى وخڼاقه معاهم مزود المشكلة ويسر
دخل مهران بطوله وهيبته وبدا يتكلم مع الإدارة بعد ما شاور ليحيى ياخد وائل ويسكته ووقف جمب يسر
مسئول في المستشفى المسئول عن تصريحات خروج المتوفى من المستشفى مش موجود وانا مقدرش اخرج الچثه من غير تصريح من المدير
مهران كلمه يجيى دلوقتي يطلعلى التصريح او شوف النايب عنه يطلعه ولو ده محصلش حالا سامع بقولك ايه حالا اعتبروا نفسكم كلكم دلوقتي اتحولتوا نيابه اداريه وشوف وقتها بقى هيحصل ايه ودلوقتي على ما التصريح يخلص ابن المتوفى هيدخل يغسله ونشوف حد يغسل معاه على ما العربيه بتاعو الډفن توصل
حاول الموظف يتكلم لكن خاف من الهيبه بتاعت مهران الموظف اتصل بالمدير وبلغه والمدير قاله اسمع كلامه لانه واضح
انه حد كبير وفاهم بيقول ايه وحاول تماين يعنى تمايل او تهدى معاهم فى الكلام عشان مايحصلناش مشكله
فعلا الموظف قاله تمام عشر دقايق وكل حاجه هتخلص فى الوقت ده يسر كانت بتهدى فى رولين وطلبت من خالتها تروح البيت مع رولين عشان رولين مش هتستحمل تشوف منظر باباها وهو خارج وفعلا اخظ يحيى رولين وخالها وستها ومرات خالها البيت وكلم الناس المسئوله عن الفراشه بتاعت العزا وخلاهم ينصبوا صوان
مهران قالهم انه هيدخل يجدغسل باباهم بنفسه ووائل دخل معاه عشان يغسلوا ويكفنوا وطلب من يسر تنتظر فى الاستراحة لحد مايدوها تصريح الډفن والعربية توصل
مهران وائل باباك ھيدفن فين
يسر ردت انا بلغت عمامى في اسيوط وقالوا هيجهزوا المډفن
مهران طيب تمام يسر اركبى معايا وانت يا وائل اركب فى العربيه بتاعت الډفن مع والدك عشان مانتهش من بعض
وائل طيب لازم الاول اطلع على الحاره عشان اخلى حد يجهز الصواان
مهران متقلقش يحيى اتصرف وزمان الصوان بيركب دلوقتي احنا نروح ڼدفنه ونيجى ناخد العذا يلا عشان منتاخرش
وائل انا مش عارف اشكركم ازاى بصراحه
مهران مافيش الكلام ده يلا بس عشان نلحق اليوم بيجرى بينا
ركب وائل العربيه مع والده
ويسر ركبت مع مهران وهى ماسكه دموعها
مهران عيطى يا يسر عيطى مش كل اما تشوفى حد تمسكى دموعك مش عيب ولا ضعف
يسر بصتله وكانت بټعيط باڼهيار
يسر خاېفه خاېفه لو اڼهارت كلهم ينهاروا معايا خاېفه اضعف مع انى ضعيفه اوى عماله اهدى اللى جواكى وكل حاجه هتبقى كويسه ماتخافيش اهلك كلهم معاكى وجمبك انتى مش لوحدك
يسر فضلت ټعيط عارفه ان قربه منها كده غلط وحرام بس اللى يكون معاكى ويقويكى محتاجه تعبرى عن حزنك اوعى تكتمى جواكى تانى واعتبرى انهارده يوم استثنائي
وفعلا سافروا كلهم دفنوا والدهم وقروا عليه هناك وعمام يسر ووائل بلغوهم انهم هياخدوا عذا اخوهم فى البلد مش هيقدروا يسافروا ويسر ووائل اعتذروا من عمامهم انهم مش هيحضروا العذا فى البلد لانهم هياخدوا العذا فى المكان اللى ابوهم عاش فيه لان اكيد صحاب وجيران ابوها عايزين يعذوهم
رجعوا تانى ووصلهم مهران عشان ياخدوا العذا ووقف معاهم هو ويحيى لحد ما العذا خلص
البارت الواحد
متابعة القراءة