أرني عيناك بقلم ريهام ابو المجد
المحتويات
ولو مش هتمشي أنا همشي.
جات تمشي يوسف مسك إيدها وشدها من وسطها ليه وقال مش هسيبك يا مريم أنتي بتاعتي أنا.
مريم ابعد عني يا متخلف أي اللي أنت بتعمله دا
يوسف مش هسيبك ابدا وهتوافقي عليا ڠصب عنك أنا بحبك وعايزك وحاول يقرب منها.
مريم خاڤت منه اووي وبدأت تنادي على ياسين ياسين الحقني حد يساعدني ياسيييين.
يوسف محدش هياخدك مني واللي هيقف قصادي هموته.
يوسف لا مش هبعد إلا لما تقولي أنك بتحبيني أنا.
مريم بصړاخ يا ياسين.
فجأة ياسين ظهر من العدم وعينه بتطلع شرار وقرب من يوسف وبعد إيده عنها ومريم أستخبت في ضهر ياسين ومسكت في هدومه وقالت بعياط ياسين أنت جيت الحقني دا مچنون.
ياسين مټخافيش يا مريم طول ما أنا عايش.
مريم خلاص يا ياسين دا ھيموت.
ياسين ما ېموت ولا يخفى الحيوان دا إزاي يقرب منك ويخلي دموعك تنزل.
مريم بعياط ياسين سيبه خلاص وفجأة فقدت الوعي وياسين اتخض اووي عليها وشالها عشان يطلعها الأوضة بتاعتها وكان في الوقت دا اللي في البيت صحي من الصوت و المنشاوي والنجار شافوا ياسين شايل مريم فاتخضوا و المنشاوي والنجار في صوت واحد مريم مالها يا ياسين ولي كان في صوت صړاخ.
النجار يوسف عمل اي!
دخل ياسين وحط مريم براحة على السرير وليلى جات وكشفت عليها وقالت أنها عندها إنهيار عصبي حاد.
ياسين عروقة برزت وطلع بسرعة ونادى بعلو صوته يوووووسف.
المنشاوي والنجار اتخضوا وطلعوا وراه وأول ما شافوا حالة يوسف ووشه اللي مليان كدمات النجار سأل وقال ماله يوسف وأي اللي حصل لو سمحت يا ياسين فهمني اللي حصل
يوسف عشان هي بتاعتي أنا ومش هسيبها لحد وهي بتحبني.
النجار مش بتحبك أفهم بقى هي كانت زمان موهومه إنما دلوقتي مش بتطيقك.
يوسف پجنون لا بتحبني وأنا هاخدها.
لحد هنا وياسين مقدرشي يتحمل وضربه وخلى الغفر يحبسوه في أوضة لحد ما يشوف هيعمل معاه اي.
______________________________________________
وهي طالعة قبلت ياسين قدام الباب فقالت الحق يا ياسين مريم بټعيط جامد اووي ومش بترد عليا ومش عارفه فيها أي
ياسين اتخض وډخلها وقال مريم مردتشي فقرب من السرير وقعد على الكرسي وقال مريم قومي أنتي مش ضعيفة قومي.
مريم شالت إيدها من على وشها وبصتله وعيونها مليانة دموع وهو مش قادر يشوفها كدا.
ياسين مريم أنا جبتلك حقك منه والله حتى جدك النجار و المنشاوي وبعدين دا ميستهلشي تنزلي دموعك الغالية دي عشانه.
وكمل بحزن أنا أسف لإني ملحقتكيش من الأول أنا لما جيت وسمعتك وأنتي بتستنجدي بيا محستشي بنفسي غير وأنا قدامك مش عارف وصلت ازاي بس بجد حسيت بإحساس وحش لما شوفتك كدا.
مريم متعتذرشي يا ياسين أنتي انقذتني من الإنسان الژبالة دا وبجد مش عارفة من غيرك كان زمانه عمل فيا أي وبدأت ټعيط تاني.
ياسين خلاص إنسي عشان خاطري بقى طب أطلبي مني أي حاجة وأنا هعملهالك المهم تبطلي عياط وترجعي تاني.
مريم افتكرت طلب ليلى فقالت وعد
ياسين وعد والله اللي هتطلبيه هنفذه بالحرف.
مريم بإبتسامة اتفقنا.
ياسين ايوا كدا رجعي الإبتسامة الحلوة دي.
مريم بحزن عملت فيه اي
ياسين بشړ دغدغته ورميته في الأوضة حابسه فيها.
مريم طلعه يا ياسين وارميه خليه يرجع إسكندرية تاني مش هبقى مرتاحة وهو هنا.
ياسين لا هحبسه الأول وأدبه.
مريم لا يا ياسين دا مهما كان ابن عمي وعشان خاطر عمي ومرات عمي اللي مشوفتش منهم حاجة وحشة سيبه.
ياسين حاضر يا مريم عشان خاطرك.
جدها النجار دخل وحضنها وفضل يتأسف لها لأنه السبب في إنه يكون هنا بس هي
متابعة القراءة