قصر الراوي

موقع أيام نيوز

لأنهم واثقين في الشركه اللي بيتعاملوا معها
خرجت من القصر وهي حاطه ايديها على قلبها وبتدعي ربنا ان الموضوع يعدي على خير بالرغم كدا كانت حاسه انها متضايقه و هي بتفكر في عز الدين لكنها عارفه كويس ان وجودها معه غلط
حتى لو عرف الحقيقه هما مش شبه بعض و لا عمرهم هيكونوا سوا دمعه نزلت من عنيها وهي بتفكر في اخوها اللي باعها و دبسها في حاجه زي دي
كانت هتتخنق لولا أن العربيه وقفت عن البنزينه حأولت تفتح الباب لكن كان في صعوبه في الأول 
وشها كان كله عرق و التنفس بقى صعب
زقت الباب بقوه و فتحته و خرجت من العربيه بسرعه
اخدت تاكسي و طلعت على محطه القطار و اخدت قطار قنا
في قصر الراوي
عز الدين وصل البيت وهو بيفكر في كلامه الوقح لمليكه قبل ما يمشي و انها هتروحله بمزاجها
غمض عنيه پغضب لانه عمره ما من واحده ڠصب عنها او حتى برضها عمره ما فكر بالطريقه دي
لكن قرر انه يكمل في اللي قال ك اختبار ليها و ياترى هتسلمله نفسها ولا هتثبتله ان هي بريئه
طلع على اوضته و دخل ياخد شاور بعد شويه خرج كان بينشف شعره
حس بأيد بتتلف حواليه و حد بيسند على ضهره افتكرها مليكه و بأن عليه الاشمئزاز و انها خيبت ظنه..... بيبعدها عنه 
ميرا بۏجعاه
عز پغضب انتي بتعملي اي هنا و اي القرف دا
كان بيتكلم و هو بيبص لشكلها و مكياجها المبالغ فيه وفستانها القصير
ميرافي اي يا حبيبي و بعدين دي أحدث صيحه في الموضه و بعدين حد يكلم مراته كدا.....
عز پغضب ميرا امشي من ادامي و غيري الزفت دا..... افرضي حد من الحرس شافك كدا
ميرا بسعاده غيران
عز بسخريه ميرا روحي اوضتك امشي من ادامي احسنلك و متنسيش اننا لسه حتي معملناش خطوبه
ميرا ابتسمت بحب هوس
طب سيبك من الرسميات دي و خليك معايا يا عز
عز ابتسم بخبث وفجأه شعرها پغضب 
ميراااا قسما برب العزه لو مني و حاولتي بالطريقه الزباله دي وقتها اعتبري نفسك مېته فااااهمه
ميرا بۏجع وشړكل دا عشان الهانم الحراميه الواطيه دي.... كل دا عشان واحده متساويش
عز الدين پغضب مييرررررااا مالكيش تدخلي في اي حاجه تخصني و بلاش انتي عشان عارف كل بلاويكي و على فكره من بكرا هتبداي تتعالجي من الزفت اللي بتاخديه عشان مقبلش ان مراتي تكون هتتعالجي هنا في البيت مش ناقصنا فضايح بسبب واحده مستهتره زيك
ميرا بدموع عز انا بحبك ليه دايما بتعمل فيا كدا
عزعشان كل اختياراتك غلط حتى قراراتك متهوره فوقي احسنلك.....
ميراانا اسفه
قالتها وهي بتزق ايديه

وبتخرج من الاوضه و بتجري علي اوضتها.......
عز اخد نفس عميق و كلم المستشفي يطمن على والدته لكن مفيش جديد في حالتها
لابس تيشرت اسود و بنطلون جينز ازرق و خرج من اوضته وراح لاوضه مليكه فتح الباب لكن ملقاش استغرب و نزل يدور عليها مش موجوده لا في المطبخ و لا في اي مكان
بعد مده 
الحرس دوروا عليها و مفيش ليها اي اثر
عند هارون الكاشف
هارون پغضب يعني اي هررربت مليكه لازم ترجع انا خالص اتفقت مع الصحافه على المفروض يعملوه
سهرمعرفش يا هارون هي فجأه اختفت...
هارون بتفكيراكيد حد ساعدها من عندك... و اكيد الحد
دا مش عايزها تفضل او عايز يساعدها
ميرا و مديره المنزل هما الاتنين اعرفي من ميرا مليكه لازم ترجع انتي فاهمه
سهرحاضر حاضر هحاول اعرف
عند عز الدين 
طلع اوضه ميرا بغ ضب و فجأه رزع الباب و دخل
11....
طلع اوضه ميرا و رزع الباب 
انحني عز يهمس جانب اذانها بفحيح حاد مخيف 
مليكه فين يا ميرا
ميرامعرفش و لو اعرف مش هقولك مش هسمح انها ترجع حياتنا تاني
لكن فجأه صړخت بعد ما دراعها و بيلويها وراء ضهره
لآخر مره هسالك مليكه فين
قالها وهو بيزيد من قبضته على ايديها و هي بتصرخ من الالم
عزاااانننطققيييي
ميرا بدموعقالت إنها هتنزل الصعيد لكن فين معرفش
عز ضغط على ايديها 
ميراوالله ما اعرف
عز سابها و اخد موبيلها و الاب توب و خرج وهو بيقفل باب الاوضه بالمفتاح
ميرا پغضب لو رجعت يا عز انت فاهم 
عند مليكه 
نزلت قنا و هي خاېفه و مش عارفه هتبدأ ازاي و لا هتعمل اي
مليكه و هي بتشوف معها فلوس اد اي
هتعملي اي دلوقتي يا مليكه يارب انا كنت مصدقا ان حياتي بدأت تظبط منك لله يا محمد منك لله
خرجت من المحطه و فضلت تلف و تسأل عن مكان اجاره مش كبير لحد ما وصلت أوتيل صغير اخدت فيه اوضه
اول ما دخلت ارتمت على السرير و هي بتفكر في عز الدين 
عيطت و هي بتفتكر وقاحته اخر مره و انه شايفها بالرخص دا لكن قررت انها تنسى كل اللي حصل في قصر الراوي و تنسى عز الدين
افتكرت لما دايما تشتري المجلات اللي عليها صورته و بدون ادراك ضحكت على غبائها
دخلت اخدت دش و خرجت صلت فرضها و نامت و هي واخده
تم نسخ الرابط