حصونه المهلكه لشيماء الجندي

موقع أيام نيوز


أجيبك تعالج مراتي ده اللي لازم ابعد عنها عشان تقدر تتعالج وانا اكون اتعالجت انا من الأول مكنتش مرتاح ....
يزيد پغضب قائلا بسخرية 
مرااتك !! أولا أسيف طليقتك ومش بس كده يعني محتاج موافقتها قبل كل حاجه عشان تقدر ترجع ليك بعقد جديد ثانيا بقا انت ملكش دعوه باللي بعمله هو انا احب ... امم..
لكن بلحظات افاق لنفسه وهو يقول غاضبا اثناء انصرافه إلي القصر 

وأنا مش هسيبها ليك أبدا ... ومش هكرر غلطاتي يا...
يزيد ثم هتف بصوت واضح بعض الشيئ پغضب 
لعلمك بقا أسيف لسه پتخاف منك .. ومحتاجة علاج
توقف .. بل قد أعطي عقله أمر تلقائي بالتوقف عن الحركه هي تخشاه إلي الآن !! إذا كيف تتصرف أنها اتمت علاجها ! عاد إلي ذاك الطبيب وهو يقول 
اسرع يزيد وصاح به پغضب مماثل 
ايه انتوا زي اهلي أسيف اتعالجت م الاكتئاب فعلا لكن الفوبيا منك لااااء ...
اتسعت عينيه وهو يشير لنفسه قائلا بدهشة 
فوبيا مني أنا !!
هتف الآخر پغضب بنظراته 
أيوه طبعا أسيف پتخاف منك ولولا إني شايف اهتمامك بعلاجها مكنتش قولتلك كده أنت متستاهلهاش وانا مش ه....
فهد 
مش من مصلحتك إنك تتكلم عنها كده أنا اللي لما نزلتك وأنا اللي هتصرف واعالجهاا ..
پغضب عن التفكير بما قاله ذاك الطبيب في إتصال متواصل مع طبيبه السابق رافضا رفض تام ......
Back
حدقت به بهدوء وملامحها لاتعكس أي شيئ أوجه الجميع پصدمه لتهتف فجأه لابن عمها 
وانت طبعا ساعدته ياخد الچيم اللي قصادي ...
نائل رمقه وهتف بتوتر 
طبعا أنا لو حلفتلك مش هتصدقي صح !!
أغمضت عينيها وهي تقول بحزن 
طيب ونفذتوا وعالجتوني خلاص !
فهد مسرعا وهو يهز رأسه بالسلب هاتفا بحزن يماثلها هو يعلم ذاك الشعور .. !! ليهتف بصوت مبحوح نافيا أفكارها 
أنا مخططتش لحاجه ياأسيف كل الحكايه إني كنت بخلق مواقف بينا صدقيني مفيش كلمه واحده بيها أنا كنت عاوز أعالجك ...
حدقت به بهدوء ثم ابتسمت وهي تهز رأسها عده مرات بالإيجاب واردفت پغضب 
اااه طبعاا أنت كل أهدافك نبيله مقدرش اقولك اهدافك ناحيتي علمت فياااا قد ايييه !!! أنا المفروض دلوقت اقول ده يعيني ضحي عشان يعالجني صح !!!! مش كدااااا !!!!
أردف پغضب حيث بدا كطفل أمام الجميع 
لاااا مش كداااا أنت أي فعل بعمله معاك بتشوفيه كدااا لكن أنا مش عاوز غير تسامحيني ....
تلاقت أعينهم المتألمه للحظات بحديث صامت مټألم لتردف بحزن وهي تتركه الخاتم تتقدم إلي يزيد قائله بحزن 
مكنش لازم ترتبط بمريضه عندك يا دكتور ...
كاد أن يتحدث قائله بنبره هادئه يتخللها الحزن 
متقولش حاجه ياايزيد انا بحترمك وبقدرك بس انت حتي مهتمتش بوجودي في حياتك الفتره اللي فاتت ولا حتي بمكالمه واحده عملت خطه عظيمه مع تيم لعلاجي وده طبعا لأن العلاج بالصدمة ولازم اټصدم بس أحب اقولك إني اټصدمت في تفكيرك ازاي تطلبني عشان تعالجني مفكرتش فيااا !! في مشاعري !! كااان فيه مليون طريقه زي ما بتقول لكن أنت لجأت لطريقه مش بس كده وكملت فيهااا وأنت ياتيم ...
حدقت بأخيها بأعين دامعه وهي تقول 
ازاي توافق كده !!! ليه اصلااا توافق علي ده وأنت عاارف أن فهد بيحاول ..
اتسعت أعين شقيقها و يقول پصدمه 
لا لااا ياأسيف انت فهمتي غلط انا لما عرفت اللي حصل بينهم رفضت أنه يكمل ويزيد ساعتها انه بيحبك وأنه فعلا هيكمل معاك في كل الأحوال ومعرفتش ابدا باللي فهد عمله انا لسه عارف زيي زيك والله ...
ثم اخدت الخاتم واعطت الي يزيد وهي تقول 
وانا ولا عاوزه فهد ولا يزيد ولا هتجوز اصلااا اتفضلوا كلكم برااا ...
هتف نائل مبتسما بلطف 
طيب أنا ولا ده ولا ده ممكن اقعد عادي !!
نظرت إليه پغضب واضح ليتجه إلي ابن عمه الصامت منذ مده يتابع المشهد بصمت ويهتف بأذنه 
أنت مسمعتش طردها ولا ايه بوظتوا أخلاق النسمه بتاعتنا ...
ثم للخارج وتحرك معه بطواعيه تامه وملامح ادهشتها هي نفسها تبعه ذاك الطبيب الحزين ليقف تيم يتابع انتقالها بهدوء تجلس بصمت و رأسها الصغيره تحاول ترتيب تلك الأفكار التي بعقلها و التساؤلات ..
جلس اخيها قائلا بهدوء 
كده صح ياأسيف أنا مكنتش مقتنع بالارتباط ده .... 
الفصل الرابع والعشرون معي !
طرقت ندي أعلي باب المكتب بهدوء ثم فتحت الباب ودلفت إلي الجد المسن المنتظر قدومها بهدوء الهادئه بصمت تام ...
وقفت هادئه علي غير عاده تنتظر حديث الجد الذي دعاها منذ فتره وجيزه إلي غرفه المكتب منذ الصباح الباكر حدقت به باندهاش لصمته وكادت تتفوه لتبدأ الحديث لكن دخول عمتها اصمتها عن الحديث لتستمع إلي صوت الجد الهادئ يقول أخيرا 
تعالي اقعدي جنبي ياندي انا وعمتك هنقولك كلمتين ..
انصاعت له واتجهت
 

تم نسخ الرابط