حصونه المهلكه لشيماء الجندي

موقع أيام نيوز


ده الباسوورد .. اطلعي شوفيها .. ودي اخر خطوه واوعدك بعدها من حياتكم كلكمم ... لكن لو قابلتيني تاني هعتبر دي أشاره منك أنك مسمحاني ...
اخدت هاتفها إلي الأعلي مسرعه وهي فقط تريد أن تعرف نهايه ذاك الطريق معه .. فعلت ماقاله .. أخرجت ذاك الصندوق الصغير وتلك الفلاشه وهي بالمره السابقه لترتسم أمارات الصدمه بوضوح علي تلك الأوراق بترتيب إنها رسائل أمه له !!

بدأت تقرأ و دموعها تهطل علي تلك الأم وابنها .. لقد تركت نصائحها برسائل له ! 
هل يهتدي طريقه هكذا !! هل يحيا حياته بنصائح ورقيه! هل يري أمه بتلك الأوراق !!!! لم تكن بحاجه أن تخمن تلك الاداه الصغيره .. كسابقه..
أغمضت عينيها ذاك الصندوق ليلتها پبكاء مع كل كلمه تقرأها ..
صباح جديد مشرق علي المدينه الساحره عروس البحر الأبيض المتوسط دلفت أسيف إلي مرسمها وهي لا تصدق ما رأته أمس شقيقها كيف تقول له من ذاك الفهد ....
اغلق هاتفه و پغضب وهو ېصرخ پخوف 
ايه .. ايييه الچيم .. ولا اي .. 
وابن عمه بنظرات صامته لذاك الساكن يحدق به بنظرات قائلا 
اتسعت عينيه يقول بذهول واستنكار 
ايه ده هو أنا المفروض منامش عشان هي مخصماك !! ده يااخي ...
ېصرخ به 
هز رأسه بالسلب پخوف بصوت 
ثم انتظر لحظات قائلا پغضب 
شوف هتعمل ايه بقاا هنا و لو اتعاملت انت ...
هز رأسه بالإيجاب وهو يقول 
هفكر .. بس أنت هدي أعصابك الله يهديك ..
ثم خارجا بسرعه من أمامه مره أخري
المفتاح ودلفت إلي الداخل تبحث عنه بعينيها بتوتر وهي لا تعلم إن كانت علي صواب بتلك الخطوة 
پبكاء الأطفال لا تصدق من صندوق صغير مملوء برسائل أمه !!! هل يعقل !!
أنا مش هكمل معاك ..
متوتره عينيه يحدق بها باندهاش عاقدا حاجبيه يردف پصدمه 
بس احنا اتفقنا ! لو جيتي هنا يبقا خلاص سامحتيني ..
أغمضت عينيها وهي تقول بصوت خاڤت ونبره الحزن 
انا فعلا سامحتك بس مش هقدر أكمل معاك كزوج يافهد من فضلك طلقني بجد المره دي أنا وأنت مش هننفع لبعض لازم تفهم ده أنت ابن عمي وأنا مش شايفاك غير كده ...
حدق بها بهدوء وهو يقول بهدوء بصرامه 
أسيف أنا مش هطلقك أبدا إلا في حاله واحده ! أنا أناني في حبك ...
ذاك الفهد لتقول پغضب وهي تتجه للخارج 
أنا مش هعرف أكمل معاك .. 
هرعت إلي الباب مسرعه تفتحه إلي مرسمها مغلقه بابها جعل ضحكاته تتصاعد لحظات ثم هدأت ضحكاته إلي هاتفه وهو لأول مره يشعر ابن عمه معتزا بحاله .. تصرفات من حوله إلي الآن ..
الفصل السابع والعشرون حصن ! 
وقفت بمنتصف غرفتها بأعين متسعه إذ وجدته پصدمه بابتسامه و هو يقول بهدوء 
سوري يا بيبي صحيتك بس محبتش ادخل منغير أذنك واقفه بعيد ليه تعالي كملي نومك !!
حدقت به ببلاهه وهي تهمس پصدمه جليه علي ملامحها الرقيقه 
اجي فين !! أنت بتعمل إيه هنا !!
لم تتلقي من اجابه لسؤالها تماما وهو يبتسم بهدوء 
عقدت حاجبيها وقد طار النوم من عينيها واتجهت إليه پغضب تقول بصوتها المتحشرج المستنكر 
امشي اطلع برااا ..
فين كده !!
وهي بمحلها حين استمعت إلي صوت أخيها يقول بهدوء 
أسيف نمتي !
اتسعت عينها وهي تنظر إليه 
اعمل ايه دلوقت !!
وهو يهمس لها باندهاش 
أنت مقولتيش ليه أنك لسه مراتي !!
عقدت حاجبيها پغضب وهي تقول بنره 
لا طبعا هقوله لما تطلقني الله اقوله ازاي يعني انك كداب وضحكت علينا كلنا ..
لا يريد أيه نقاشات معها
مش كده !!
ثم تركها وعاد متجها إلي غرفه بهدوء .. وهو 
پغضب 
مش بيفتكرها غير وانا هنا ...
أسرعت إلي الباب تفتحه .. حدقت بأخيها وهو يقول بهدوء 
ايه ياأسيف بقالك أسبوع مش بشوفك خالص ياحبيبتي ونايمه بدري كده ليه !
متسائلا 
مالك ياقلب أخوك ! حصل حاجه جديده !
أغمضت عينيها وهمست بهدوء 
جديده زي إيه !
و أردف قائلا 
يعني زي أي جديد اقولك الجديد عندي أنا !!
هزت رأسها بالإيجاب باهتمام قائله بهدوء 
ياريت قول ..
نظر إليها لحظات ثم قال متنهدا 
فهد ظهر بس رفض يمضي عقود فارس الرواي و أنا مش عايز ادخل في نقاش جديد معاه هو ليه نظره في الشغل بس المره دي مش عجباني فارس الفتره اللي فاتت وبعتت ليه دعوه في حفله بكره واكيد هيتكلم علي عقوده المتأخرة ..
حين تحدث عنه تقول بصوت 
مش أنت بتقول ليه نظره في شغله خلاص يمكن يطلع صح .. و بعدين الحفله حاجه والشغل حاجه يعني هو جاي يقضي وقت لطيف مش يتكلم في شغل ولو اتكلم هو هيناقشه ..
نظر إليها لحظات و بابتسامه بشوش وهو يقول
 

تم نسخ الرابط