رواية ملجئ العشق و الحياه بقلم أية محمد البدري
المحتويات
المنصوره عند جود كانت قاعده ادام التلفزيون بتتفرج علي الاخبار فهي هتكون صحافيه قريبا
لقة خبر خروج ايمن التهامي من السچن بعد اشهار جوازه بشروق البحيري
جود پصدمه اتجوزا خروج من السچن هو في اي
باقي الخبر
بعدما قيدة القضيه قضيه دفاع عن الشرف
جود بعدم استوعاب لحظه شرف اي هو في اي
و تمسك هاتفها و تتصل بطارق
ليلي پقهر و دموع مش متمالكه نفسها شوفتي ابنك راح و اتجوزاها و كان مسجون و احنا ولا هنا
ام ايمن يا بنتي اهدي اما نعرف منه
ليلي انا مش هفضل في المنصوره كتير انا نازله القاهره اعرف الموضوع بنفسي
قفلت الخط منغير متاخد منها رد
ام ايمن پغضب اما نشوف اخرة قلب الخصايه بتاعك ده يا سي ايمن
طارق وصل ايمن الي فيلاته هو وشروق
دخلوا الفيلا
شروق پغضب بعد ما شافت الاخبار طارق اي الاخبار دي و ازاي انا و ايمن متجوزين يعني
الاتنين بصوا لبعض و سكتوا
بعصبيه و زعيق شروق. متردووووووووووو
ايمن بتعب انا تعبان و طالع انام عن اذنك
لتظل شروق تنظر لطارق الي نظراته مرتبكه
ام حسن و شروق اسمها هدي
هدي پغضب بعد ما شافت الاخبار شوفت اخوك اكيد هو الي ساعد ابن خاله علشان يخرج من السچن وورط بنتي في جوازه زباله
حسن شاف الاخبار و سمع مكالمة شروق مع امها و الي بدل انها متعرفش ازاي بقت مرات ايمن بس كان شارد في حاجه تاني خالص
فلاش باك
في الدرس الاحياء
حسن صحيح انا هغير مجموعة استاذ الفزيا و اخليها الصبح
سيف بتعجب مع البنات
معتصم بتحذير بلاش البت مش
طايقاك اصلا
حسن منا لو مقبلتهاش و اعتذرتلها علي الي امي عملته هيحصلي حاجه
سيف يا عم فكك بقي
سيف يووه و انا مال امي بس انه عاكس البت بتاعتك عموما ارتاح في كلام انه هيتجوز اهو
حسن بغيظ نفسي ارنه حتت علقھ
سيف رفع حاجبه اي يا عم ده مناخيره اتكسرت عاوز اي تاني
حسن بقرف و انت خاېف عليه كده ليه
معتصم اخرصوا بقي الاستاذ دخل
معتصم و سيف كانوا متوترين
و لسه ولا هي ولا الاستاذ دخل
سيف بتوتر حسن بقلك اي شيلها من دماغك بقي
حسن باستغراب اشمعنا
معتصم بص من الاخر يا حسن لؤي بقي خطيبها
سيف ايوا و كانت خطوبتهم البارح في محل الدهب
حسن پصدمه انتوا بتقوله اي مستحيل لا
سيف هي دي الحقيقه لؤي عزمني مخصوص علشان عارف اني صاحبك
حسن و هي هي
معتصم شهد قالتلي انها كانت لبسه الدبله النهارده في المدرسه و شافتها هي و لؤي في البريك خارجين من المدرسه و لما البريك خلص رجعوا تاني يعني البت مبسوطه
حسن كان بيسمع و عيونه بتعبر عن حزنه و المه الم و صل لدرجة انه لما قام وقف اغمي عليه الكل فسر غميانه انه مفطرش بس هو و اصحابه عارفين السبب الحقيقي
الاصدقاء يعلمون ببعض اكثر من الاهل هذه حقيقه و ليست وهم
باااك
رجع من ذكرياته علي صوت امه
هدي پغضب يا بني هو انا بكلم روحي متنطق
اكتفي حسن بالنظر لها قبل ذاهبه لغرفته
انا عجباني قصه كارما و حسن اكتر من طارق و شمس
طارق في فيلته بعد ما ساب شروق و ايمن لوحدهم في الفيلا
خد حمام و لبس لبسه البيتي المريح و مسك تلفونه
15 مكالمه فائته من اختي المجنونه جود يعني
27 مكالمه فائته من صرصور ساره اخت ايمن يعني
6مكالمه فائمته من بابا ابوا طارق و شروق و حسن
5مكالمه فائته من شمسي المتوهجه شمس طبعا
و الادب و الاحترام قال اي ابدا من الصغير للكبير فيولع الكل انا مصدقت ترني عليا
طارق من قال هذه الجمله قبل ان يتصل بشمسه
شمس الوا
طارق و عليكم الالو
شمس ابتسمت بخفه عامل اي
طارق الحمد لله
شمس كنت عاوزه اقلك اني هنزل أجر الفستان بكره بليل
طارق تأجري لا هنشتري
شمس لا خليها اجار
طارق بهدوء هو مش الفستان هديه العريس
شمس اه
طارق بصوت عالي قليلا انتي مال امك بقي أأجرهولك اشترهولك انتي دافع حاجه من جيبك
شمس بصوت عالي زيه الله مش جوزي ولازم اخاڤ عليه
طارق ابتسم بأتساع اه قولي تاني كده
شمس ادركت ما قالته لتغير الموضوع حبنا عشقنا هو انت بتتكلم عناا
طارق اتغاظ و مردش و قفل في وشها السكه و شويه وكان هيطلقها بس حصل خير نام و معملش حاجه
ملحوظه هل تعلم ان طارق و شمس خلاص اتكتب كتابهم من يومين و كمان يومين الفرح اكيد مكنتش تعلم صح يلا ادينا بفدكوا اهو اي خدمات
شمس اتصلت بفارس اخوها من ابوها الي عايش في المنصوره فاكريينه
فارس مردش اول و تاني مره
فارس نعم عاوزه اي
شمس بحزن انت
متابعة القراءة