رواية ملجئ العشق و الحياه بقلم أية محمد البدري

موقع أيام نيوز

 


واضعه يدها علي جبين شمس لجدها ساخنه كأنها شعله من ڼار 
جود يالاهوي 
جرت علي تلفونها لتتصل علي اخيها 
طارق ايوا يا جود 
جود بهلع الحقني يا طارق شمس مولعه و مش بتصحي مش عارفه اعمل اي 
طارق بقلق و خوف طيب طيب لبسيها عما اجي 
خرج فورا من المستشفي تارك شروق في امانة ليلي و نيفين 

طارق و هو يقود و يلعن نفسه عن ما فعله بشمس امس
فلاش باك 
طارق ادخلي يا هانم 
دخلت شمس علي الغرفه ليغلق الباب بالمفتاح ثم ينظر لها و عينها لا تشير ان ما سيحدث خير ابدا 
منها و بفحيح انتي ازاي تلبسي اللبس ده بره البيت يعني لو كان حد غيري راح علشان يقيم العارضه كان كان هيشووووفك انهي كلامه و هو ينزل بيده علي وجهها في صفعه صدر لها صدي صوت
من شعرها و كانت شبه فاقده للوعي بين يديه و علمات يده تلونت بالاحمر رغم ان بشرتها داكنه قليلا لكن علمات يده بانت علي وجهها
طارق بزعيق تعرفي يا شمس انا لما اتجوزتك وافقت انك تفضلي بشعرك و متتحجبيش و احترمت حريتك بس و المصحف لو اخوكي نفسه شاف شعره منك هتبقي ليلتك سوده فاهمه 
دفعها بقوه علي السرير
لتغمض عيونها لهذا الظلام الذي تهرب به من الواقع
خرج لمده ثم رجع و جدها قد غيرت ملابسها لمناب بيتي جدا و تنام بهدوء بالطبع بعد بكائها و غلس وجهها و لكن علمات يده مازالت علي وجهها 
هدأ قليلا ثم بين و هو يجلس علي طرف و حاول ايقاظها فتحت عيونها للحظات
طارق وهو له و يكاد يبكي اردف بحب و جنان يتعارض تماما معه قبل قليل مش قادر اصدق او اتخيل ان راجل غيري يا شمسي مش مسموح لحد غيري انه او حتي يبصلك مجرد نظره ليكي انتي عارفه ان قد اي بحبك صح 
اكتر ليسمع صوت رنين هاتفه فيضعها علي السرير بجواره بلطف و يجدها نائمه
كان اتصال من شروق تخبره ان يأتي لأخذاها و انها تريد الطلاق من ايمن
بااك 
وصل طارق للفيلا اخيرا و اخذ جود و شمس للمستشفي الي فيها شروق 
استيقظ تامر وجدها نائمه علي هذه الكنبه ابتسم بسعاده نظر بجواره و هو يتمني ان يجد كوب من الماء ليروي به عطشه و

فعلا وجده امتدت يده بضعف علي كوب الماء و يرفع نفسه قليلا و يحتسي بعض من المياه حتي حمد ربه وضع الكأس بجواره و لكن الكأس خانه ووقع علي الارض 
استيقظت كارما 
كارما بنعاس انت كويس 
تامر بهيام كويش يا عمري
كارما ادايقت لنظرات العشق التي تنبث من عيونه و لكن لا تصل لقلبها و لن تصل فقلبها من حسن نعم هي تحب حسن جدا و ستظل هكذا دائما
كارما بضيق شعر به تامر كنت عاوز حاجه
حزن لنفورها منه لعدم شعورها به برودها معه يجنه 
تامر بحزن شكرا 
كارما لو عاوز حاجه ابقي قولي 
تامر شكرا انك هنا جنبي ...... ممكن تناديلي هيثم مظنش انه روح البارح 
كارما و هي تخرج كان جنبك طول الليل و اول مالقاني بنام خرج 
نظرت له و هي تغلق الباب بجمله حطمته و هذا ما كانت تريده محترم اوي
اذا كان بكامل صحته الان لكان علي اعجابها بأحترامه و اخلاقه يعلم انها تغضبه و هو فعلا فكيف فكيف لها ان تمدح رجل غيره
غيرة قاتله عاوزه ضړب الشبشب
دلف هيثم بعد قليل من الوقت 
تامر بقلق من رحيلها هي فين 
قوس في عبوس مزيف لمشاكسة صديقه ثم اردف قائلا بغيظ كاذب ايضا 
ضحك قليلا ثم قال تامر 
انت عندك خال اهبل يالا 
هي و تم السماح له بالدخول 
و اول ما فعله هو اخذها بين كانت تبكي و بملابسه كأنه ملجأها الوحيد 
شروق بعدما هدأت في انا عاوزه اطلق 
طارق بحنيه بالغه منغير متقولي يا قلب اخوكي ليلي هتتوكل بقضية خلعك من ايمن 
طلت عليه شروق بعيونها المدمعه و ببراءه و لمعه يسحرون اعظم رجال العالم جود فين هي مجاتش و ماما و بابا
طب اقول اي دلوقت امها في النادي ولا ان ابوها في احد نزواته كالعاده بالطبع مش هصدق انه في اجتماع مين بيعمل اجتماعات يوم عيد العمال يوم
 

 

تم نسخ الرابط