رواية ملجئ العشق و الحياه بقلم أية محمد البدري
المحتويات
الي طلبتوا انك توقعيه في حبه و هو كده كده معجب و خطوبتك محدش يعرف انك هتتخطبي اصلا فأجليها شويه عما توقعيه و تسميه و نخلص
جود انا قلت مش
المجهول طيب هنبقي نعملوا حوار تاني و انتي مش هيبقي ليكي علاقه خالص بس اهم حاجه يطمنلك و متدهوش فرصه انه يقلق منك او يدور وراكي زي الغبيه الي انا كنت باعتها عملت
المجهول اكيد محدش يقدر يعادي عدي الاسيوطي غيري انا بس الي قدرت اقف في وشه و في وش ظلمه
يا تري مين المجهوول
في ايطاليا و تحديدا في شركة ايمن
معتز يلا يا حبيبتي
شروق بدموع مقهوره حسه اني بهين كرامتي يا بابا
معتز بحنو شروق يا حبيبتي انتي عرفتي انه سابك و هو ميعرفش بحملك و حررك علشان بيحبك يلا هستناكي في فيلا طارق
لتصدم و تجحظ عيونها
شروق بخفوت ليلي
لفت ليلي بكامل اناقتها و جرت و شروق شروق وحشتيني
شروق بتوهان انتي بتعملي اي هنا
ليلي بعبوث منا و ايمن لسه مفضناش الشركه و الاستاذ مش موجود و ساره مش موجوده برضوا كان لازم اني اكون هنا .... انتي لسه جايه من عند ايمن قالتها و هي تدخل الي المكتب و تلحق بها شروق
ليلي پصدمه رجعنا لا طبعا يا بنتي انا اتجوزت يا شوشو و لسه راجعه من اسبوع العسل او شهر العسل زي ما بيضحكوا علينا بيه
شروق بأنتباه اتجوزتي
ليلي ايوا يا بنتي اتجوزت و ايمن عارف ده اول ما اطلقت من ايمن ليقت واحد من العملا القدام جالي و طلب ايدي علطول و انا وافقت و اخر يوم في عدتي اتكتب كتابنا بس يا ستي طلع اصلا كان بيحبني من زمان و كده بس علشان كنت متجوزه متكلمش المهم ادينا اتجمعنا دلوقت
شروق بفرحه ل ليلي مبروك ربنا يوفقك يا رب المهم ايمن فين بقي
ليلي بتفاجئ و تلقائيه في المستشفي انتي متعرفيش ولا اي
شروق بفزع و قلق لا ليه هو كويس
ليلي بتحاول. تهديها اهدي يا بنتي اهدي الحمد لله عدت علي خير كانت ازمه قلبيه و عدت علي خير
في القسم في القاهره
تامر يعني اي حسن هو الي لؤي
هيثم بحزن اه
تامر هتجبوه امتي
هيثم بتعب معرفش والهي معرف
حسن ضاااااع
في منزل هيثم دخل و قد وجد الوضع هادئ جدا جدا جدا جدا
دخل غرفته فيجد ورقه بيضاء مكتوب عليها بعض الحروف
ليمسك الجواب الذي يتضح انه من شهد
طلقني انا مش عاوزه اتجوز مكنتش اعرف ان الجواز كده انا عاوزه اطلق و علي فكره انا مش هروح عند
بابا و ياريت تطلقني و للعلم انا مش هظهر غير لما تطلقني مدورش عليا يا هيثم طلقني
توقيع شهد
اغمض عيونه پغضب لېصرخ
هيثم بغيظ منك لله يا رقه يا بنت امه رقه اشوف فيكي انتي و امي و ابنك و مراته يوم
في دبي
حركت رحيق يدها بمعني امتي هنخرج
نوح بليل علشان ابقي مطمن عليكي خالص يا قلبي
رحيق ببطئ علي خده الايمن
ليلف وجه لها و يعطيها الايسر فتضحك بصمت و علي خده الايسر فيعطي لها مقدمة وجه بحيث ان لتخجل و تنزل راسها و قد بدأء وجهها بالأحمرار
نورح بهمس بحبك اوي
نظرت له رحيق طويل بحب لتحرك يدها بحزن بمعني عاوزه اشوف اهلي انت قولت ان ليا اخ و اخت و اب كمان عاوزه انزل مصر اشوفهم و خصوصا فارس
ابتلع ريقه بتوتر ليردف بثقه و عشق من عنيا حاضر هننزل مصر و هخليكي تشوفي اهلك كمان
ابتسمت رحيق و هي تصفق كالأطفال ليضحك عليها نوح قليلا و
نوح بجديه رحيق كنت عاوز اقولك ان انا و انتي متجوزين ... و اخوكي مش موافق علي الجواز ... يا تري هتسبيني لو قالك تسبيني
رحيق بدموع بدأت بالمعان في عيونه بقوه و ارتمت و هي تحرك راسها بنفي و عڼف حتي و هنا بدأت ان تهدأ
في المساء
في المنصوره
ندي بأبتسامه انت كريم صح
كريم بأبتسامه ايوا انا
ندي اتفضل اتفضل
ندي طبعا جي علشان جود
تنهد كريم بقلة حيله و كانت هذه بمثابة اجابه ليها
ندي هطلع اناديهالك تشرب اي
كريم بسرعه انا جي واكل شارب نايم قاعد واقف عامل كل الي في نفسي بس عاوز اكلمها و نبي
ضحكة ندي ماشي براحه براحه من عنيا هطلع اناديهالك
كريم بمرح واحد شاي بقي و انتي جايه
ندي ضحكة تاني شكلك مشكله زيها
كريم بمرح حصل
نزلت جود و هي واضعه الحجاب علي راسها
كريم بحزن مش بتردي ليه يا جود
........
كريم والهي يا جود انا يومها شمس اغمي عليها و
جود
متابعة القراءة