رواية مكتملة بقلم يسرا مسعد
المحتويات
ومايه
منيره اطلعهم لحضرتك فوق
جاسر ااه صوبيه وهاتيه واعملى ساندويتش كده اى حاجه اللى موجود ...طلعيهولى الاوضه فوق
نعمات سليم على فكره لساته نايم
جاسر ااه دخلت عليه لقيته نايم ...تصبحوا على خير
بعد قليل صعدت منيره بالصينيه حامله عليها الشراب والطعام اخذ جاسر منها الصينيه وانتظر حتى انصرفت الى الدور السفلى وذهب بها الى غرفه سالى فوجدها نائمه فوضع جاسر الصينيه على الطاوله امام السرير واقترب من سالى بحذر خائڤا من ان يوقظها ودثرها بالغطاء جيدا وجلس ينظر اليها بحب شديد شاعرا بالندم وعذاب ضميره يقطعه اربا
كانت الساعه قد قاربت على منتصف الليل عندها استيقظت سالى فزعه وجلست على السرير واسترجعت ماحدث لها ولكنها لم تستطع البكاء من جديد... شاعره بالقهر الشديد ...حتى انها لا تقوى على البكاء ... فما عاد لها من دموع باقيه لتذرفها
اتاها صوت منى قلقا الو ايوه يا سالى ..ازيك ياحبيبتى
ما ان سمعت سالى صوت صديقتها المقربه حتى بكت من جديد وقالت منى انا محتجالك اووى ...
منى خير يا سالى ماتخضنيش ..حد تعب ..انتى كويسه ...بتعيطى ليه
منى فهمينى بس ايه اللى حصل واستهدى بالله كده ...حصل ايه يا
سالى اتكلمى
شعرت منى ان قلبها قد قبض ازاى يعنى بالعافيه ...معقول جاسر يعمل كده ...طيب ليه
سالى پانكسار عشان يثبتلى انه راجل ...مش كيس جوافه ...ولا بأف
سالى لاء صدقى انا نفسى مش مصدقه لكن ده اللى حصل ..ده اللى حصلى يا منى... ده اللى حصلى
منى طيب عشان خاطرى ماتعيطيش كفاياكى عياط يابنتى القهره دى مش كويسه عشانك
سالى انا اتقهرت...
واتكسرت وخلاص ...خلاص يا منى مش عارفه اعمل ايه ...عاوزه اكلم بابا يجى ياخدنى بس الوقت اتأخر وخاېفه عليه
سالى مش قادره ..طيب قوليلى انتى انا اعمل ايه ..
منى والله ما انا عارفه ااقولك ايه.. بس اوعى تقولى لاهلك ..اوعى تجيبلهم سيره على الاقل دلوقتى استنى لما تهدى وشوفى هوا هيتصرف ازاى
سالى انا خلاص ماعدتش يهمنى فى حاجه ...مش طيقاه خلاص بكرهه من كل قلبى
منى بتأثر انا معاكى وحاسه بكل اللى انتى بتقوليه ده كله بس حاولى تهدى وترتاحى والصباح رباح بكره هكلمك.. ولو عاوزه تجيبى اهلك ياخدولك حقك منه ماشى ...ولو ان رأيي انك تستنى ..هوا عمل ايه يعنى ماعتذرلكيش ..وليه يعمل كده ..هوا مش عارف انك كنتى فيرجن
منى ربنا يكون فى عونك يا سالى ...مش عارفه ااقولك ايه والله ..انا مخى شت منى
سالى ادعيلى ادعيلى بس يامنى
منى بصى يا سالى قومى اتوضى وصلى واقعدى ااقرى فى المصحف كده عشان تهدى وتعرفى تفكرى كويس وانا كمان هقوم اتوضى واصلى بنيه قضاء الحاجه ليكى وربنا ان شاء الله هيقف معاكى ..قلبى عندك ياحبيبتى ياريت كان ينفع اجيلك والله ماكنت اتأخر
سالى عارفه يامنى عارفه ومعلش على طول مشيلاكى همى كده
منى ماتقوليش كده يا سالى احنا اخوات ربنا معاكى حبيبتى ويحفظك يارب من كل سوء ويسرلك امرك كله يارب
سالى امين يارب ...
منى سالى عشان خاطرى قبل ماتعملى حاجه كلمينى هه لو ليا خاطر عندك
سالى ماشى يامنى ماشى ...مع السلامه انتى دلوقتى
منى مع السلامه حبيبتى وخدى بالك من نفسك ...لا اله الا الله
سالى محمدا رسول الله
اغلقت سالى الهاتف وقامت لتتوضأ وتصلى كما نصحتها صديقتها وعندما انتهت من صلاتها جلست على السجاده الصغيره ورفعت ايديها برجاء الى الله ...قائله وهى تبكى يارب ..ياربى ..يارب الكون كله ...يارب انت العالم بحالى وغنى عن سؤالى ..يارب ..يارب ارضى عنى يارب يارب
امسكت سالى بالمصحف واتجهت الى السرير واخذت تتلو ايات القرآن حتى نامت شاعره بهدوء نفسى وراحه نسبيه
اشرقت شمس الصباح على جاسر الذى ظل مستيقظا ېدخن فى شراهه وما ان دقت الخامسه فجرا حتى قام واغتسل وصلى صلاه الفجر وارتدى ملابسه .....وتوجه الى غرفه سالى وجدها نائمه وبجانبها المصحف الشريف مما اعطاه بعض الامل فى كونها قد هدأت قليلا
وخرج بهدوء متجها الى غرفه فوجدها خاويه فاتجه الى المطبخ بقلق ليجد
متابعة القراءة