رواية مكتملة بقلم فاطمه عيد

موقع أيام نيوز

 

أيوا ي بنتي أنتي حفيدتي أنتي وعد عادل الخوري 
قرب منها وعيونه بدمع بحزن حقك عليا ي حببتي أنا السبب في كل دا سامحيني ظلمتك وظلما أبوكي زمان 
بعدت عنه وهي مصډومة وحاطة إيديها ع وشها أبعد عني مش عاوزة حد منكم يقربلي أنا كل الفترة دي وأنا عايشة في ړعب أنكم تتخلو عني مكنتش مصدقة أن في حد ممكن يحبني كدا ويساعدنى بدون أي مقابل فجأة أكتشف أن دا كله علشان تريحوا ضميركم ! 

قرب حمزة منها فرجعت لورا پخوف 
وعد ممكن تهدي أنتي فاهمة غلط 
معنتش عاوزة أفهم حاجة خلاص أبعدوا عني 
نزلت بسرعة ع الأوضة وهي بتضغط ع رجليها پألم 
نزل سالم وراها وعد.. استني يبنتى أنا هفهمك افتحي الباب علشان خاطري 
حمزة بعد ما شاف إلا حصل بعيون كلها شړ ألتفت لفريد إلا لسه واقف على السور أنت شكل المخزن وحشك مش كدا
نزل بسرعة وهو بيبعد عنه پخوف والله ما كنت أقصد كنت فاكرها هتفرح أننا عيلتها وهتخليك تسامحني 
طالعلي ع السور وعاملي فيها خفاش وهتنتحر فاكر أن دا هيدخل عليا يالا دا أنت سايب أتجاهات الفيلا كلها وجاي تقف على السور إلا تحته حمام السباحة أيه صدفة دي كمان 
بمكر وهو بيبص في الأرض أحم طول عمره قافشنى كدا 
اهدي عليا هشوف وعد وبعدها هخليهم يعلقوق بالمشقلب ي واطي 
نزل بسرعة ع أوضة وعد لقي جده لسه واقف ع الباب بينادي عليها وهي مبتردش سامعين صوت عياطها بس 
وعد أفتحي الباب 
بصوت مخلوط بالبكاء سبوني لوحدي لو سمحتم مش عاوزة أشوف ولا اتكلم مع حد زادت في العياط 
جدي روح أنت للزفت فريد علمه الأدب لحد ما جيله وسبني أنا مع وعد هتكلم معاها 
بس يابني دي اا

________________________________________
قاطعه بتوسل أرجوك ي جدي ثق فيا أنا هتصرف معاها 
طبطب ع كتفه ومشي 
وعد بقولك أفتحي أنا لازم اتكلم معاكي 

يعني مش هتفتحي الباب ! 
دخل حمزة اوضه جمبها وفتح البلكونه نط من فوق السور ونزل ع بلكونة أوضتها دخل لقاها نايمة على السرير حاطه وشها في المخده وبتعيط بقوة 
بصوت حزين ع حالتها وعد 
من غير ما تبصله لو سمحت ي حمزة قولتلك عاوزة أبقي لوحدي 
وأنا قولتلك معنتش هسيبك تزعلي لوحدك مهما حصل 
رفعت رأسها وعيونها حمرة أول مرة أبقي بعيط وزعلانة وأنا حاسة بالذنب حاسة أني مش من حقي أزعل منكم ولا أعاتبكم بعد إلا عملتوه معايا أنتم خبيتوا عليا وأنتو عارفين أني مليش غيركم أجري عليه وأشتكيله 
أنا أسف ي وعد صدقيني أنا لما عرفت مفيش حاجه أتأثرت جوايا من ناحيتك أنا حبيتك أنتي من غير ما أعرف أنتي بنت مين ولا أصلك أيه وقولتهالك قبل كدا طول ما أنتي معايا هنقدر نعدي كل حاجة لأني مبحسش بالقوة غير وأنا معاكي
بعدت عنه وهي بتبصله پغضب أنت كنت عارف وساكت! 
أحم وعد أنا كنت هقولك بس كنت مستني اا
بإندفاع لأ وكمان زعلت لما فريد أتكلم أنا للدرجة دي في عنيك مستاهلش أعرف الحقيقة ومشرفكش أكون من عيلتك
حط إيده ع وشه بطولة بال دا ع أساس وأنتى مراتي كدا مش من عيلتى صح 
بس كنت ضامن أني هبقي قدامك دايما ضعيفة لأني مليش أهل 
قام پغضب قصدك أيه ي وعد أنا كنت بستغل أنك معندكيش أهل قبل كدا ! 
انت خبيت عليا زيهم بالظبط 
ودا تفسيرك بقي علشان مقلتلكيش أني بسټغلك مش كدا ماشي ي وعد 
بقلق أنت بتعمل ايه 
ملكيش دعوة ومنصحكيش تفضلي مع حد بيستغلك تاني 
كان بيحط حاجته في الشنطة وهو متنرفز 
مسحت دموعها وهي بترشف من العياط طب قولي أنت رايح فين وسايبنى 
راجع ع مصر يظهر أني ضيعت وقت كتير هنا ع الفاضي
بتوتر وهي بتفرك في إيديها حمزة أنت زعلت مني بجد ولا ايه 
مردش وهو بيكمل لم في حاجته 
أنت لسه واعدني من شويه أن عمرك ما هتبعد عني ع فكرة ايه نسيت بالسرعة دي ! 
الحب لو مش متبادل وفيه ثقة يبقي ملوش لازمة أنا راجع مصر ورايا تحضيرات فرحي يظهر أني أتأخرت في الخطوة دي كتير 
اتنفضت بړعب أول ما قال فرحي جريت وقفت قدامه وهي بترفع وشه ليها حمزة أنت قولت ايه ! 
مقولتش حاجة 
بدموع لأ أنت وقعت بلسانك في الكلام وقولت تجهيزات فرحك اا أنت هتتجوز ي حمزة 
كتف إيده وبوجه عابس أفتكر بعد كلامك إلا قولتيه دا فمش من حقك تسأليني سؤال زي دا أنا حر وأنتي كمان أعملي إلا أنتي عاوزاه 
بعياط مسكت إيده حمزة قول أنك بتهزر أنت بجد عاوز تتجوز عليا ! 
زادت في العياط أكتر أنت عارف أني بحبك مكنتش أقصد والله الكلام إلا قولته دا
 

تم نسخ الرابط