رواية مكتملة بقلم فاطمه عيد

موقع أيام نيوز


أنت عارف أني بثق فيك بس أنا لحد دلوقتي مش مصدقة إلا سمعته حاسة اني بحلم 
كلامك مش هيغير حاجة من إلا أنا قولته ع فكرة أنا لسه مصمم ع رأيي ترتيبات الفرح هتتعمل عن أذنك 
وقفت ع الباب وهي بتمنعه من الخروج حمزة أنت قولت أنك بتحبني وعمرك ما حبيت غيري ليه بتخلف وعدك ليا ههون عليك تتجوز غيري وتبعد عني

بتمثيل أنه متأثر أنتي ما بتحبنيش ي وعد 
بحزن ع زعله لأ والله بحبك 
مبقتش أخد بالكلام دا ع فكرة 
ط طب اعمل أيه علشان تصدقني أنا مستعدة أعمل أي حاجة 
بخبث أي حاجة اي حاجة ! 
بتلقائية صدقني أي حاجة هتطلبها مني هعملهالك ع طول 
أحم طيب اا ولا اقولك لأ لأ مش مصدقك 
مسكت إيده برجاء وغلاوتك عندي هنفذ أي حاجة هتقول عليها 
رمي الشنطة 
أتصدمت بستغراب حمزة ! 
بخجل وتوتر اا أنت بتعمل ايه 
شوفتي بقي رجعتي في كلامك أزاي ! 
لا والله خلاص 
أنتي قولتيلي دلوقتي أنك بتحبيني وبتثقي فيا صح 
بصتله پخوف ااا أنت عاوز ايه 
شوفتي كمان خاېفة مني ازاي يعني مبتثقيش فيا ! 
لا أبدا والله بس اا 
أحم تسمحولي أقطع أندماجكم وأقول ي أحمد ي حرامي طلعت حرامي وقولنا تتعالج أنما بجح كمان وبتقولي الرواية مش بتاعتك! لأ دا أنت حرامي قليل الذوق كمان 
روايتي

________________________________________
بقلمي فاطمة إبراهيم 
فاقت وعد ع صوت الباب شهقت بخضة وهي بتبعد عنه بكسوف 
غمض حمزة عيونه پغضب يولااااد ال... 
قبض ع إيده بقوة وفتح الباب بدفعة وصوت عالي ي حيواا... أحم هو أنتم ! 
أيه أنت نسيتنا ولا ايه دا كله بتهديها ! 
بص سالم وفريد في الأوضة لقوا وعد واقفة ووشها في الأرضمش ع بعضها أبتسم سالم وفهم أنه كله بقي تمام 
فريد بستغراب هو أنتو كنتو بتعملوا ايه ! 
رفع حمزة حاجبه بجدية وأنت مال شكلك يالا 
لا أنت تركز معايا كدا أيام إلا فاتت دي حاجة والايام إلا جاية دي حاجة تانية دي أختي وليا فيها اكتر منك 
ضړب حمزة الحيطة بإيده وپغضب عارف ي زفت لو مخفتش من قدامي هعمل فيك أيه أنا بقي ع أخري وبتلكك علشان أضرب حد 
وهو بيحسس ع قفاه أحم لا وع أيه الطيب أحسن 
يالا غور 
ط طب أخر طلب 
هاااا 
ممكن تخلي وعد تسامحني أنا حاسس بالذنب بجد أتجاها اوعدكم أني هتغير ومعنتش هعرف الشلة دي تاني أبدا 
إحساسك بالذنب دا لازم يبقي علشان نفسك مش عشان حد أنت غلطت واكيد إلا حصل دا درس ليك والمفروض تتعلم منه كويس 
اتعلمت والله وهتشوفوا بنفسكم من النهاردة فريد جديد خالص غير قبل كدا 
طيب يالا اتفضل بقي 
سالم بستغراب هو أيه الشنطة دي ي حمزة أنت خلاص هتسافر القاهرة عشان تخلص تجهيزات فرحك أنت ووعد زي ما قولتلي 
جت وعد بسرعة ع كلامه ايه قولت فرح مين ! 
حط حمزة إيده ع وشه بخيبة أمل أعمل فيكو ايه بوظتوا كل حاجة أخدها ونعيش في الجبل يمكن أعرف أتكلم معاه كلمتين ع بعض ! 
وعد پصدمة نعم فرحنا ! 
بص سالم ع حمزة ففهم أنه لخبط في الكلام أحم طب أنا بقول نستأذن أحنا 
بص ع وعد لقي تعبيرات وشها صعبة أوي أستنوا أنا بقول أجي معاكم 
شدته وعد پغضب لجوا وقفلت الباب 
أحم 
بقي كنت بتضحك عليا ! 
مش بالظبط كدا 
وسايبني أقولك بحبك كل شويه وأمسك إيدك وفكراك زعلان بجد 
قرب منها بشوق وعدي ليكي عمره ما هيتغير وعدتك هفضل معاكي طول العمر مهما حصل مستحيل أقدر أستغني عنك ولا أقرب من واحدة غيرك أنتي وعدي الأول والأخير عارف أن الحقيقة إلا عرفتيها مش سهلة عليكي بس أنا معاكي هنتخطاها زي كل صعب تخطناه مع بعضمش هنسمح للحزن ياخد وقت تاني من حياتنا كفاية إلا راح هنفتح صفحة جديدة مع بعض وهعملك أحلي فرح في الدنياا وأحلي شهر عسل هنقضيه في البلد إلا تحلمي بيها 
دمعت من كلامه وهي هتفضل العوض الجميل إلا بشكر ربنا عليه طول الوقت 
بحب جهزي شنطتك يالا علشان ننزل مصر ورانا تحضيرات كتير للفرح 
بسعادة وعيون لامعه ثواني وأبقي جاهزة 
نزل حمزة تحت لقاهم قاعدين في الصالون 
جدي أنا مسافر القاهرة أنا ووعد هظبط كل حاجة وهقولك ع المعاد 
وقف فريد بإعتراض هو ايه إلا بيحصل مش فاهم 
تجاهله حمزة بقصد عاوز لما نرجع من السفر تكون جهزت ورق وعد ي جدي علشان نعمل إعلان وراثة جديد وتاخد حقها في الورث 
متقلقش سيب الموضوع عليا 
الله الله دا أنا بقي مليش لازمة في البيت دا طب وعد مش هتسافر ولا هتروح في مكان غير بإذني هه 
بص
 

تم نسخ الرابط