رواية مكتملة بقلم فاطمه عيد
المحتويات
حمزة حوليه جدي أنت سمعت صوت برص بيتكلم !
ضحك سالم بقي ليك شريك في وعد ي حمزة هنعمل ايه
شريك ايه هو صدق نفسه ولا ايه يبقي يقربلها كدا وأنا أكله قال شريك قال
بصت وعد ل حمزة لقته متعصب جامد
قرب منه وهو بينزل إيد فريد شيل إيدك ي حيوان من ع مراتي
لأ بقولك ايه هي صحيح أكبر مني بس برضو أنا راجلها وليا الحق الاول ليها
يالا بينا ي حببتي علشان منتأخرش
أنا جاي معاكم
ولااااا خف نفسك عشان مزعلكش وأنسي حكاية أختك وراجلها وكلام السينما دا أنا الوحيد إلا ليا حق فيها سامع!
تدخلت وعد بسرعة وهي شايفة الموضوع بيكبر خلاص ي جم١عة بالله عليكم الفيلا هناك كبيرة وممكن نعيش فيها كلنا عادي
عندك حق ي وعدي أنا جاهز أصلا وشنطة هدومي لسه هناك يالا بينا
وهو بېلمس ع وشه بغيظ وعد محدش
________________________________________
يقولها وعدي غيري ماشي أبو تقل دمك سم
في القاهرة
وصلوا القاهرة فضلوا أسبوع في الترتيبات حمزة وفريد علاقتهم رجعت تاني أقوي من الأول وعلاقة وعد بفريد كانت بتقوي يوم عن التاني وغيرة حمزة من كلامهم مع بعض كانت مصدر مرح للجميع
بعد أسبوع
ألوو
أيوا ي حمزة بيه الصور وصلت حضرتك ع الواتس أب
تمام ي دكتور وصلت تسلم إيدك ي دكتور
ايه الجمال دا أنا أتصدمت
تحت أمرك تؤمر بأيه تاني
كفاية عليه كدا سيبوه يطلع بمنظره دا ويبقي حظه حلو لو رجع بيته من غير محاولة
ضحك الدكتور هو وحمزة وبعدها قفلوا
تستاهل ي ع كل إلا عملته دا يمكن تتربي بعد إلا حصلك وتعرف إن الله حقك
قبل الفرح بيوم
إسكندرية في فيلا عادل
شد حيلك ي باشا البقاء لله
عادل وهو ساند ع عكاز پقهرة ابني الوحيد أنتحر ومقدرتش أنقذه
ضغط ع العكاز ودموعه نازلة بتوعد ورحمة أبني لأندمك ي حمزة الكلب وخليك تحصله في أقرب وقت
شد حيلك ي باشا البقاء لله
عادل وهو ساند ع عكاز پقهرة ابني الوحيد أنتحر ومقدرتش أنقذه
نصيبه ي باشا دا كان حابس نفسه في البيت من وقت ما ظهر لا بيأكل ولا بيشرب
في الفيلا
سحر فين وعد بدور عليها بقالي كتير مشفتهاش
برا في التراث ي حبيبي بتختار شكل كروت الفرح مع فريد
وهو ماسك جزرة وبياكلها بغيظ اه طبعا أنا غلطان أزاي أسأل سؤال زي دا ما هي كل ما بتختفي بتبقي معاه معرفش أنا الواد دا طلعلي في البخت ولا ايه
ضحكت وهي بتظبط السفرة فكرتني ب جوزي الله يرحمه كان بيغير عليا أوي كان دايما يقولي في فترة الخطوبة متقفيش لوحدك في المطبخ عشان بغير عليكي من عيون البوتاجاز
شرق حمزة وهو بياكل من كتر الضحك طب وبعد الجواز كان برضو بيقولك نفس الكلام
بعد الجواز لما كنت أحب أغيظه وقوله أن في واحد عاكسني أنهاردة كان بيقول أكيد أكل مال يتامي وربنا بيعاقبه !
زاد في الضحك وهو بيكح دا أنتم قصة حب عميقة بقي
عارف ي حمزة أيه إلا أحسن من الحب
قعد ع كرسي السفرة قدامها بإهتمام أيه ي سحورة
أنك متحسسهاش بتغيير بعد الجواز تفضل محسسها أنها أغلي حاجة فوزت بيها في الدنيا دي أوعي تفكر ولا تقول أنك خلاص أمتلكتها بجوازك منها لأن أول ما الإحساس دا يوصلها سواء من معاملتك أو أفعالك جزء من عقد الحب إلا بينكم هيتقطع ودا لو وقع منه واحدة أعرف أنها مش هتبقي الأخير ومع اخر لولي في العقد دا حياتك هتتغير لخناق ومشاكل للأبد
بس الحياة مش كلها سعادة وحب ي سحر أكيد هييجي يوم ويحصل مشاكل
المشاكل دي هي إلا بتقوي العقد دا وبتخلي الحب أقوي ودا بيبقي واقف ع تعاملك أنت مع المشكلة خليك حنين معاها تكسبها بكلمتين حلوين بخروجة حلوة متخليش المشاغل تاخدك منها مهما حصل دقايق لنفسكم مش هتوقف الدنيا يعني أوعي لما تخلف تتريق ع شكل جسمها ولا تزهق منها بسبب عدم أهتمامها بنفسها أو تقارنها بحد تانى دا اكتر حاجة تطفي الست وتهز ثقتها في نفسها خليك مرايتها إلا بتنبهر بيها كل ما تقف
متابعة القراءة