رواية سراج الثريا للكاتبة سعاد محمد سلامة

موقع أيام نيوز


سقط وبسبب تشبثه مقابل تشبثهم تهوا جسده وحده مع بعض خصلات حنان 
حنان التى سيطر عليها الړعب وهي تشعر بضربات قويه فى ظهرها هاجس يمتلكها نحو فقدان جنينها هلعت وهي تضع يديها فوق بطنها وتفصل عن الواقع رافضه أن تفقده.
ضمھا مجدي بقوة حنان الأب وسالت دمعة عيناه آسفا على ذلك الذي سقط وسمعوا صراخه المټألم بسبب إرتطام جسده بالارض الصلبة...

بينما حمل مجدي حنان وخرج
سريعا يتوجه الى المشفى وهاتف زوجته التى ذهبت الى المشفي.
عودة 
على سؤال آدم مره أخرى عاد مجدي ينظر نحو حنان نادما بينما عاود آدم السؤال 
حنان إمبارح كانت بتحس بمغص وقالت راح قولولى إيه اللى حصل.
أجابته والدة حنان بتردد بما حدث ضغط آدم على قبضة يداه بقوة تكاد تسحق أصابعه بينما بخزي تحدث مجدي 
تعصب آدم قائلا 
نفد من عقاپي وراح لعقاپ ربنا الأقوي.
أومأت والدة حنان قائله 
طمع فى اللى مش له وخد جزاؤه اللى يستحقه... والحمد لله الدكتورة طمنتنا على حنان والجنين هي نايمه ولما هتفوق هتبقي بخير. 
ب دار نجيه 
إستقبلت سعديه ببسمه وجلسن تحدثت سعدية بسؤال 
أمال فين ممدوح وثريا.
أجابتها 
ممدوح راح عند رغد وثريا مجتش المكتب النهاردة يمكن معندهاش قضايا بكره.
إبتسمت سعديه قائله 
خسارة كنت عامله شوية كحك بعجوة وقولت البت ثريا بتحبه... قولت أجيب لها حبه تاكلهم صابحين وكمان أشوفها بقالى يجي أسبوعين مشوفتهاش ولا إتخانقنا مع بعض حاسه حاجه نقصاني.
ضحكت نجيه قائله 
ناقر ونقير دايما.
إبتسمت سعديه قائله 
إستني أجيب نمرتها من عالموبايل وأشوفها هتجي ولا لاه إن مكنتش هتاجي أبعتهم لها مع حد من عيالي.
كانت نجيه ستفعل ذلك قبل قليل لا تعلم سبب لشعور القلق على ثريا لكن مجئ سعديه أرجأت ذلك هاتفت سعديه ثريا لأكثر من مره ثم نظرت نحو نجيه قائله 
موبايلها بيقول خارج الخدمه.
شعرت نجيه بقلق لاحظت سعديه ذلك فتنهدت قائله 
يمكن مع جوزهت وهي اللى قافلة موبايلها بنتك بقت قليلة الادب يا نجيه.
ڠصبا
ضحكت نجيه بينما 
كل منهن تخفي على الأخرى شعورها بالقلق على ثريا. 
بمغارة الجبل 
إستدار ينظر ل ثريا التى تنظر ل سراج كآنها وجدت مأمنا لكن تهكم بإستهزاء من تبادل النظر بينها وبين سراج وشعور بالڠضب الهادر بعقله من تلك النظرة التى تنظر بها ل سراج نظرة هيام لم يراها منها سابقا لكن فى الحقيقة كانت نظرة ثقه من ثريا
خطوة كمان وهنسف راسها. 
توقف سراج ليس خوف بل مماطلة..عيناه على ثريا..كآن نظره لها أعطاها شجاعة وإطمىنان.. . بينما تهكم غيث وهو يزداد ڠضبا قائلا 
قدرت توصل للمكان هنا بسرعه يا ترا إيه السبب مركب ل ثريا جهاز تعقب يا ترا فين.
أكيد ثريا كانت زي الفرسه ولا مكنتش مسيطر عليها أنا ظبطها...
قاطعه سراج پغضب 
فكر فى كلامك يا غيث متأكد إنك ملمستش ثريا. 
تهكم غيث پغضب ضاحكا بإستفزاز وإيه عرفك كنت ويانا بأوضة النوم وشوفتها وهي راكعة تحت رجليا تتوسل رضايا ..أنت بالتوكيد كنت حنين معاها فى السرير أه ما انا شوفتكم بعيني.
طول عمرك يا غيث كنت غبي وبتتظاهر بالذكاء تفتكر إنى كان ممكن أسمح أن شعرايه من شعر مراتي تتعري وأنا عارف أن فيه كاميرا مستخبيه فى اوضة النوم فكرت إنك ممكن تدخل دار عمران العوامري وتنتهك حرمة الدار كده بالساهل أنا اللى سهلت لك الطريق عشان تجيب آخرك... تحب أقولك الكاميرا كانت محطوطة فين بالضبط بس إيه رأيك فى الفيديوهات اللي كنت بتشوفها أكيد كانت بتحسسك بالنقص بعد ما.....
اللى بتعمله مش هينفعك يا غيث إبعد عن ثريا وسلم نفسك بلاش تزود التهم عليك بخطڤ ثريا.
ضحك غيث بإستهزاء قائلا بإستبياع 
هيحصل إيه يعني هتعدم مرتين... وبعدين ثريا مراتي وفى حد بيخطف مراته.
ثريا مش مراتك بلاش تكذب على نفسك.
تهكم غيث بوقاحة وسفور قائلا 
لاء مراتي ودلوقتي هى هتختار بينا.... 
توقف وهو ينظر لوجه ثريا وأكمل 
أكيد هتختاريني صح.
لاء إنت اللى موهوم يا غيث 
إستغنيت عن دينك ووطنك وبيعت إنسانيتك
وسلمت نفسك بمزاجك لسكة للشيطان يسيطر عليك .. إفتكر كويس إنت دلوقتى مارون غيث رسميا مېت كمان متأكد إنك منستش إنك كنت طلقت ثريا...
جحظت عين غيث بذهول بينما إستطرد سراج حديثه 
أيوه وده مثبوت فى الاوراق الرسميه أنا لما إتجوزت ثريا مكتوب فى عقد الجواز إنها مطلقة مش أرمله.
لم تستغرب ثريا من قول سراج بينما حاول غيث نفي ذلك قائلا 
أكيد ده تزوير.
تهكم سراج قائلا 
ذهول ڠضب هادر كيف علم سراج بكل ذلك
بينما دموع ثريا تسيل وهي تتذكر تلك الليلة الاخيرة لهما بالفيوم
كانت ليلة قمريه رغم طقس الشتاء لكن القمر كان وحيدا بالسماء 
نظر نحو القمر لاحظ حركة السحاب تنهد قائلا 
فى نجمه أهي ظهرت وقريبه من القمر.
لاحظتها ثريا فإبتسمت واومات براسها ثم رفعت رأسها عن صدر سراج ونظرت له بإستفهام سائله 
ذهلت ثريا وسألته 
وإنت كنت تعرف كده طب ليه كنت بتطاردني وإنت سهل تاخد الأرض بإثبات الطلاق.
انا مش خاېفه من المۏت أنا خاېفه أقابل غيث هناك
إنتبة لها حين وضعت يدها على وجنته قائله 
إزاي عرفت إن غيث لساه عايش.
دي أسرار المهنة بقى.
إبتسمت قائله 
أسرار المهنه ماشي يا سيادة القائد المغوار أنا مش عاوزه أعرف بس جوايا سؤال واحد 
ليه يا سراج إتجوزتني.
ضمھا مبتسما يقول بصدق 
فى البداية مكنتش عارف بس مع الوقت عرفت السبب هو إنى عشقت تمردك رغم كل ده طلع قشرة هشه.
ضمت نفسها بقوه له قائله 
فعلا كنت قشرة هشه بس إستقويت بيك.
إبتسم وهو يضمها قائلا 
ثريا إحنا هنرجع بكره لدار العوامري ولازم تكوني جانبي ومعايا.
ضمته مبتسمه تقول بدلال 
طبعا هبقي جنبك ومعاك مش مرات كبير العوامريه.
إبتسم بمكر قائلا 
مكنتش أعرف إنك بتحبي المظاهر.
ضحكت قائله 
فعلا مكنتش بحبها بس هي جت لحد عندي وانا مش ناويه أتخلى عنها ولا...
صمتت فإبتسم سراج وضمھا بلا سؤال فقد يشعر بترقب بالتأكيد غيث لن ينتظر كثيرا
على شهقة ثريا حين تعمد غيث وضع يده فوق مكان تلك العلامة بفخذها إنتبه سراج ټعذب بسبب دموع ثريا 
وهي بلا أهمية فقط نقطة الصراع بينهم...
سلم نفسك يا غيث إنت إنتهيت متأكد إنك عرفت إن المخزن الجيش ھجم عليه وأصبحت خلاص مكشوف الشبح الخفي بقي معلوم هويته.
ضحك غيث بغرور قائلا 
عادي مش ھموت لوحدي هاخد ثريا معايا...
بعد وقت قليل بأحد المشافى 
أنا بعترف يا ثريا أنا إنهزمت فى التحدي وعشقتك
وإنت الفائزة. 
يتبع

السرج الأربعون الخاتمة الجزء الاول 
سراج_الثريا
بالجبل قبل وقت قليل
كان هنالك تمشيط للمكان لاحظ جسار تجمع بعض الذئاب بالقرب من أحد المغاراتفتحدث للقوة المرافقة له 
أكيد
طالما في ديابه يبقى في مجرمين هنا فى الجبل خلونا نقرب بحذر بالفعل إقتربوا من تلك 
بالمشفى باكرا بعد الفجر
لم
تذوق عينيه النوم وهو ماكث مع ثريا بالغرفة ثريا إختارت الغفيان تهرب أو راحه لعقلها 
بنفس الوقت سمع صوت كآنه همس من ثريا ترك الستارة ونظر نحوها كانت غافيه سمع همس مرة أخرى لم يستطيع تفسيره إقترب من الفراشعادت تهمس فسر جلمة واحدةأبوي أنا إتوحشتك إنت جاي تاخدني معاك زي ما وعدتني آخر مره
إيه ده يا سراج
أجابها ببساطه 
إنسيال عجني وإشتريته ليك
إبتسمت قائله 
بس ده واضح جدا إنه هيبقى ضيق على إيدي
حاول سراج إدخاله بالقوة بالفعل دخل لبداية معصم ثريا تبسمت قائله 
هو ده إنسيال ولا كلبش ده دخل بالعافيه هقلعه أنا إزاي دلوقتي
نظر لها سراج بأمر قائلا 
ممنوع تقلعيه من إيدك يا ثريا
ضيقت عينيها بإستفسار وتغنجت بدلال قائله 
أوامر سراج باشا العوامري دي متمشيش عليا 
وليه ممنوع أقلعه
قبل يدها قائلا بغزل 
ده أمر مش من سراج باشا يا حبيبتى ده أمر من عاشق كمان 
عشان هديه مني ليك وعاوزك دايما تفتكريني بها كل ما تبصي فى إيدك
ضحكت قائله 
طب ما دبلتك أهي فى صباعي بتفكرني ب
صمتت قبل أن تتفوه وتكمل أنها كانت لا تضعها بإصباعها فى بداية زواجهم كآنها لم تكن تشعر بأن ذلك الزواج فقط مجرد وقت ولن يستمر كثيرا لكن مع الوقت إنجرفت بمشاعر وتعلق قلبها رغما عنها ب سراج رغم معاملته الفجه معها في بداية زواجهم حتى قبل ليلة إصابتها بالعرس تبدلت مشاعرها تدريجيا بين التمرد والاستسلام لتلك المشاعر التي ڠصب توغلت لقلبهاقلبها التي ظنت أنه أصبح صلبا يابسا لكن كانت قشرة هشة سرعان ما تجرفت وظهر أنها مازالت خصبة وقطرات الندى قادرة على أن تروي ظمأ جوفها
تبسمت له بعين لامعه سائله بمرح 
طب والفصوص اللى مرصعه فى الآنسيال دى بقى ماس ولا زمرد ضحك قائلا 
لا ده ولا ده ده إزاز
قيمتى إزاز
قيمتك أعلى وأغلي من حياتي يا ثريا
بتلك اللحظة إستشعرت صدق مشاعره لكن بداخلها مازال هنالك إستفهام تود العثور على جواب له 
سراج إنت كنت عارف إن غيث عايش وإنه طلقني يبقى ليه كنت بتطاردني عشان الأرض مع إن فى معلومه إنت متعرفهاش ان طالما المفروض إن غيث توفى وأنا فى شهور العدة يبقى أورثيعني مكنتش هتقدر تاخد الارض 
بسمة إستهزاء زينت شفتاهيعلم قانونية حديثها لكن لا يفرق معه رغم غصة قلبه وهو لا يريد أن يجيبها بالحقيقة أنه كان يفعل ذلك لشكه أن غيث من يساندها بالتحدي والتمسك بتلك ا هي المالكه لقلبه الذي لم يشعر بالحياة سوا جوارها 
من هناك هاجر لشعوره بأن البلدة والمنزل ليسوا سوا جدران فقط يستطيع إستبدالها بالبراح والعيش بين البراري والصحاري يسعي خلف الاوغاد لكن برحلة البحث عن وغد قابل
تلك ال ثريا 
لا يعلم إن كانت ثريا كنجمة مشعة فى السماء
أم ثرىمثل أرض الوطن للمتغرب
بذلك الوقت القليل إكتشف أنها الإثنين معا 
نجمة أخترقت عاصفة السرج 
وثرى يبتلع ڠضب السرج 
نفض كل تلك المنغصات عن رأسه حين تذمرت ثريا يدها من قبضة يده القويهبسبب ضغطه عليها بقوة خفف قبضة يده التى إنقبضت ڠصبا دون درايه منه بسبب ذلك الشعور المټألم بقلبهنظر نحو ذلك السوارذلك السوار هو ما جعله يعلم مكان ثريا سريعا وتتبع إشارة جهاز التعقب الموضوع بأحد تلك القطع الزجاجيةإستطاع معرفة مكانها قبل أن يأذيها ويتمكن غيث من إرهابهاوالسيطرة عليها وبث الفزع داخلهاكان على يقين أن ثريا لم ينتهي رهابها من ذلك الوغدربما قل لكن مازال هنالك هاجس الخۏف منه بداخل قلبهاكان على يقين أن ثريا تحتاج الى بث الثقه بداخلها قبل مواجهة غيثوهذا ما فعله برحلة الفيوم 
كانت أيام لكن كان يعزز الثقه بداخلهاوالقوة أنه لن يسمح بأذيتهاوهذا ما فعلهلم يسمح بذلك لكن ذلك الوغد وإستفزازه له أمامهابالتأكيد سيكون له رد فعل من ثريا
بخضم ذلك صدح رنين هاتفهترك يد ثريا ونهض يفتح هاتفه ليسمع
صباح الخير بعتذر أنا عارف وضعك كويس و
قاطعه سراج قائلا
خير يا جسار أكيد متصل عليا عشان حاجه مهمه
أجابه جسار
بعتذرفعلا حاجه مهمهالموبايل بتاع غيث إحنا فتحناها وقدرنا نوصل للمعلومات وتسجيل المكالمات والرسايل الخاصه
 

تم نسخ الرابط